عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتبت / مرفت مصطفي
تنظر محكمة جنايات الإسماعيلية اليوم، أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل الطفل زياد أمير محمد خليل، 6 سنوات، وهو فى الصف الأول الابتدائي، ويقيم في عزبة الحمادة بالكيلو 17 بالقنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية، وقد تم العثور عليه مقتولًا داخل جوال ومدفون خلف منزل أسرته، وذلك بعد يوم من اختفائه، بعد ذهابه لصلاة الجمعة، أبريل الماضى.
وقد ألقت مباحث مركز شرطة القنطرة غرب بالإسماعيلية، القبض على “عمر .ع”، 20 عامًا، المتهم بخطف الطفل زياد، وقامت تحريات المباحث، باكتشاف أن وراء مقتل الطفل، أحد أقاربه، فى العشرينات من عمره، ويقيم بعزبة مجاورة لسكن الطفل الضحية، وقبل ارتكاب الواقعة بعشرين يومًا، أقام لدى أقارب من أسرة الطفل الضحية، كما أن الأسرة كانت تنوي طرده لسوء سلوكه، قبل ارتكاب هذه الواقعة بساعات، وعقب اختفاء الطفل، قام المتهم بالبحث مع أسرة الضحية عليه لمدة قليلة ثم اختفي، وهذا جعل الشكوك تحوم حوله وعند تضييق الخناق عليه، اعترف بارتكابه الجريمة.
وتلقي مدير أمن الإسماعيلية، اخطارًا من مأمور مركز شرطة القنطرة غرب يذكر فيه بورود بلاغ يذكر فيه بالعثور على جثة الطفل “زياد أمير محمد خليل، 6 سنوات مقتولًا ومدفون خلف منزل والده، وقامت الأجهزة الأمنية بالأنتقال فورا إلى مكان البلاغ وتبين لهم العثور على جثة الطفل داخل جوال ومدفونة خلف منزل عائلته.
وتم القبض على المتهم واحالته للنيابة العامة التى قررت حبسه على ذمة القضيةوأيضا احالته للمحاكمة الجنائية.
