عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتب/ اسماعيل القصبي
استمرارا للصراع الظاهر والخفى بين نواب مدينة المحلة الكبرى, اصبح العرض مستمر وخاصة بين النائب محمود الشامى وانصاره والنائب احمد بلال وانصاره, فلا يخفى على احد فى مدينة المحلة الكبرى الصراع القائم حاليا, بين نائب يعرض بالصور والمستندات جهوده ونائب يفند هذه الجهود, فمنذ ما يقارب 10 اشهر تقريبا قام النائب محمود الشامى بجولة برفقة محافظ الغربية والقيادات التنفيذية لمشاهدة بعض المناطق والشوارع الحيوية بمدينة المحلة وخاصة منطقة حنفية الحلوف وسوق اللبن وشارع السمسار, وقد أوضح “الشامي” للمحافظ خطورة وتدني اعمال البنية التحتية بهذه المناطق وطالب “الشامي” من المحافظ بضرورة ادراج شارع السمسار ضمن المخطط العام للمحافظة بخطة الاحلال والتجديد لمياه الشرب والصرف الصحى والرصف كذلك شارع احمد عبد العزيز الذى يحتاج الى بئر للصرف الصحى ودعم شارع حسن الخولى بخط مياه شرب وقد وافق معالي المحافظ “د.طارق رحمي” على طلب النائب “محمود الشامي” وتم ادراجه بخطط المحافظة وبدأ العمل على ارض الواقع منذ أيام قليلة, وحين بادر فريق عمل مكتب النائب “محمود الشامي” لمتابعة الاعمال التى تجرى أول بأول ورفعها الى النائب لمعرفة ما تم على ارض الواقع وكانت الصور التى تأخذ مع أى عمل يجري نتيجة جهود النائب ليتم توثيقها وتعريف المواطن المحلاوي بهذا الجهد المبذول من قِبل الدولة بالتعاون مع النائب من واقع دوره البرلماني الخدمي الذي يقوم به على أكمل وجه, سارع النائب احمد بلال البرلسى بنشر بوست يشرح فيه أن هذه الأعمال هى خطة دولة وخطة المحافظة إبخاثًا لمجهود “الشامي” وفريق عمله, وتطلعاته تجاه أهالي مدينة المحلة الكبرى
