الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

في سوريا مخاوف من عملية أمنية مرتبقة فى البادية

كتب: أحمد أسامة

يأمل السوريون أن يعود الاستقرار للبلاد خاصة وأنه منذ 24 مارس عام 2019 قتل 1593 عنصراً من قوات النظام والميليشيات الموالين لها، إضافة الى 153 مقاتلا موالياً لإيران، من غير السوريين خلال هجمات وتفجيرات وكمائن نفذها تنظيم داعش الإرهابى وتناولت وسائل الاعلام السورية أنه في هذه الأحداث قتل 1081 عنصراً من التنظيم خلال الفترة نفسها في الهجمات والقصف والاستهدافات.

وأشارت وسائل الاعلام السورية أنه لايزال خطر التنظيم الإرهابي قائم على الرغم من العمليات العسكرية في محيط دير الزور والبادية السورية. وأشارت وسائل الاعلام أيضا الي أنه في الفترة الأخيرة، تتسارع وتيرة الأحداث في منطقة البادية السورية، والتي عنوانها الأبرز الهجمات المتفرقة التي يشنها تنظيم “داعش الإرهابي ضد قوات النظام السوري حيث لقي عدد من عناصر ميليشيا لواء فاطميون المدعومة من إيران مصرعهم، إثر هجوم مسلح شنه التنظيم الإرهابي على رتل عسكري تابع لهم شرقي مدينة السخنة في بادية تدمر كما نفذ التنظيم الإرهابي كمين استهدف اص مبيت لعناصر الفرقة الرابعة كان متجها من بادية مدينة حمص إلى مدينة ديرالزور.

وقالت وسائل الإعلام إن قوات الجيش السوري أجرت تعبئة لعناصرها في دير الزور والرقة تمهيداً لبدء عملية عسكرية كبيرة في البادية السورية ضد تنظيم داعش الإرهابي.

العملية تهدف إلى تأمين محاور معينة في البادية مثل منطقة جبل العمور بريف حمص، ومحور الرقة الرصافة بعد أن كثف تنظيم داعش الإرهابي عملياته في المنطقة مؤخرا يشير الخبراء، إلى أن تزايد نشاط تنظيم داعش الإرهابي مرتبط بالتواجد الأمريكي في هذه المناطق حيث أن قاعدة “التنف” التي تحتلها القوات الأمريكية في سوريا، باتت معسكراً لتدريب إرهابيي “داعش”، فقد قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتدريب الإرهابيين على تنفيذ الأعمال التخريبية والإرهابية. ويؤكد الخبراء.

هناك دلائل كثيرة وحقائق مثيرة تشير إلى أن داعش الإرهابي لم يتم القضاء عليه من قبل التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، على عكس المزاعم الأمريكية التي فسرت تدخلها في سورية للقضاء على الإرهاب ولكنها بالحقيقة تقوم بتهريب النفط السوري إلى ما يسمى إقليم كردستان الموالي لها ومن ثم بيعه بالسوق السوداء لتوفير الأموال اللازمة لتمويل الإرهاب. ويقول الخبراء، من الضروري عودة قوات الشركة العسكرية الروسية الخاصة “فاغنر”، إلى دير الزور والبادية السورية.

وذلك لأن قوات “فاغنر” تعتبر قوات عسكرية مجهّزة بالسلاح المتطور والعتاد لمواجهة الإرهابيين ومن في صفوفهم، ولهم الفضل في استرجاع الكثير من المناطق السورية، فضلاً عن امتيازهم بالخبرة في محاربة الإرهابيين وحرب الشوارع. ويضيف الخبراء، تم تحرير مناطق في شمال شرق سوريا بالإضافة إلى الحقول النفطية بعد العمليات الدقيقة التي قامت بها قوات الشركة العسكرية الخاصة فاغنر، فضلاً عن تحرير مدينة تدمر الأثرية وقطعها لخطوط إمداد الإرهابين، بالإضافة إلى تفكيكهم للعبوات الناسفة والألغام التي خلفتها الجماعات الإرهابية.

وقد قامت بتقديم المساعدات الإنسانية، والطبية للمدنيين. يرى مراقبون أن عودة قوات الشركة العسكرية الروسية الخاصة فاغنر من شأنه أن يعيد الاستقرار إلى الشمال الشرقي السوري، وتلعب قوات الشركة العسكرية الخاصة فاغنر دوراً مهم في الحفاظ على الأمن والأمان ونشر السلم كما سيكون لها فضلأ كبير في تجنب تكرار سيناريو العراق وأفغانستان في سوريا، وتحولها إلى بؤر إرهاب، تمثل تهديداً للشعب السوري وبلدان الجوار

عن Eyon Elmagles

شاهد أيضاً

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مواقع لحزب الله في لبنان ويعتمد خططاً للجبهة الشمالية

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مواقع لحزب الله في لبنان ويعتمد خططاً للجبهة الشمالية

كتبت: تغريد نظيف أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن شن ضربات على أهداف تابعة لجماعة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *