عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتبت / ميرفت مصطفى
قامت زوجة بطلب تسوية للحصول على الطلاق خلعا، ودعوي حبس لتخلفه عن سداد 50 جنيها مصروفات مرافق، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وقد ادعت الزوجة تضررها المادي والمعنوي بسبب هجر زوجها للمسكن الذي سبق وأن أوهمها قبل الزواج أنه ملكه، لتكتشف أنه إيجار، لتؤكد الزوجة: “توعدني بملاحقتي وتعريض حياتي للخطر، وتبرأ من نسب الطفل الذي أحمله”.
وذكرت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: “لقد دمر حياتي وشوه سمعتي، وتخلي عن مسوليته برعايتي رغم حالتي الحرجة أثناء الحمل، وطلب من عائلتي التكفل بإيجار المسكن، وهذا ما دفعني للحصول على قرار بإلزامه بسداد الإيجار، والتصدي لألعايبه بعد أن يئست من إصلاحه وتغيره، وطالبته بنفقاتي، وحقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج
“.
وقالت الزوجة:” عشت في عذاب وهذا دفعني بملاحقته بدعوى حبس ونفقات، وألزمته بسداد 50 جنيها مصروفات مرافق، وألفان جنيه أجر مسكن ولكنه تخلف عن سداد مضروفات المرافق، مما دفعني لمطالبته بها وملاحقته بدعوي حبس”.
وقد رد الزوج على أنه يسدد 4 ألاف جنيه شهريا لزوجته، ولكنها قامت بالعناد وتلاحقه بدعاوي الحبس، وتهدد بالزج به بالسجن، بالرغم من يسار حالتها المادية وقدرتها على الإنفاق على نفسها، ليقف طوال شهور يبحث عن حل للخلافات بيننهما.
