عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتب/ عبدالخالق راشد
كانت جريدة وموقع “عيون المجلس” قد نشرت منذ أيام, تصريحات حصرية, في خبر بعنوان: حمدي الشامي: هناك خطأ فادح ولا يُغتفر من “المتحدة للخدمات الإعلامية”.. وأكد “الشامي” في تصريحاته على خطورة تسرع الشركة المتحدة للخدمات الاعلامية, في هذا الإجراء, بسبب استغلال الاعلام المناوئ للدولة الوطنية المصرية, وأهل الشر, لطيب نية مجلس ادارة المتحدة وقادتها وتطوعها للرد على الشائعات, الأمر الذي تحفظ فيه “الشامي” على ذكر طبيعة هذا الاستغلال وقتها طالما لم يحدث, وفي هذا الإطار, صرح الكاتب والمفكر “حمدي الشامي”, اليوم, 09 نوفمبر 2022 لجريدة وموقع “عيون المجلس” بأن أهل الشر بدأو يستغلوا الأمر بالفعل, ويستثمروا “شرًا فيه” حسب وصفه.
وأكد “الشامي” أنه طالما تم بدء استهداف المؤسسات المصرية بهذا النمط, وجب إيضاح تفاصيله, للتوعية الشعبية في إطار دعم مؤسسات الدولة, واستقرار الدولة الوطنية, وقال حمدي الشامي : “الحقيقة أن هذا الأمر يمكن توصيفه باستدراج الدولة والمنابر الصحفية والاعلامية كما تطوعت الشركة المتحدة بمنصاتها لنفي إشاعات تحفيزية بشكل شعبي”, وأضاف: ” النموذ الأوضح هنا هو ما صدر من موقعي – مبتدأ, واليوم السابع – بنفي ما تم تداوله بشأن تقديم وزارة التموين منح مالية للمواطنين بقيمة 2500 جنيه مقابل تسجيل بياناتهم الشخصية عبر الموقع الإلكتروني للوزارة”, وقال الشامي: “بهذا النمط, والذي سيتكرر كثيرًا مستقبلًا جانب المنح, التعيينات والوظائف, والمعاشات.. وغيرها, يقوم أهل الشر ببث معلومات فوق طاقة الدولة المصرية ولا يمكن تحقيقها من جانب, ويفرح بها المستهدفين بها من أطياف الشعب من جانب آخر, وبمجرد النفي من الدولة أو منصات الشركة المتحدة, تنمو المشاعر السلبية لدى قطاعات عريضة من الشعب المصري.. وهذا أخبث هدف لأهل الشر, والاعلام المناوئ للدولة المصرية الوطنية والقيادة السياسية”.
كما أكد الكاتب والمفكر “حمدي الشامي” بشكل حصري لجريدة وموقع “عيون المجلس”, أن هذا الفخ الذي وقعت فيه مؤسسة “المتحدة للخدمات الاعلامية”, وغيرها من بعض الفضائيات والصحف التابعة لرجال أعمال, تحت شعار دعم الدولة والقيادة السياسية, هو فخ عدائي بالدرجة الأولى, ويحتاج كثيرًا من تكاتف الجهود والتعاون لدرء خطط الترصد بالحالة المعنوية للشعب المصري, وحالة الرضاء الشعبي بوجه عام, كما استهداف الدولة الوطنية, والقيادة السياسية بإفقاد الثقة بشكل عكسي, ليس عن طريق بث الاشاعات, ولكن باستدراج المنابر الصحفية والاعلامية والحكومية, لتكذيب أماني وتطلعات المصريين, التي ليست في متناول الدولة من الأساس, وأضاف الشامي: “مسألة التعاون هنا تحتاج تكاتف جهود الجميع للخروج بمنهجية ترقى لضحد ودفع خطط أهل الشر دفعًا للوراء, من جانبي, نبهت بتحفظ, وعندما لاحظت تطبيق هذا الفخ على أرض الواقع, وجب علي التنبيه مرة أخرى بشكل واضح لمزيد من دعم الدولة.. وأتمنى تناول هذه الخطط الخبيثة بكشفها للمواطن المصري, حتى يتنبه لمثل هذه الخطط الشيطانية, والتي تم تنفيذها بحذافيرها بالفعل أثناء وذروة 25 يناير 2011”
وكان قد تناول “الشامي” في الخبر المنشور 31 أكتوبر 2022 بموقع الجريدة, مخاطر إستغلال نشرة الرد على الإشاعات من قِبل أهل الشر والإعلام المناوئ للدولة المصرية, وتحفظ “الشامي” على ذكر التفاصيل, وأكد أن المختصين في الدولة المصرية, على كفاءة وقدرة إحترافية بأن يلحظوا ذلك, ويفندوه ويتداركوه بشكل كامل بمجرد تسليط الضوء على الجانب المُظلم منه, أو ربما داعمي الدولة ممن يملكون أدوات الدعم يستطيعون تقديم التفاصيل أن أرادوا ذلك, دوري فقط أن أدعم بالتنبيه قدر استطاعتي دعمًا لمؤسسات الدولة والقيادة السياسية, والشعب, كعناصر وطن كامل غالي علينا جميعًا.
وأكد “حمدي الشامي” في تصريح خاص لجريدة وموقع “عيون المجلس” أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية قد تسرعت كثيرًا في الإعلان عن خدمة جديدة, معنية بنشرة للرد على الإشاعات والأكاذيب في كافة المجالات, وقال “الشامي”: “الأمر دا في غاية الخطورة, ويمكن أن يستثمر فيه أهل الشر ويستغلوه اسوأ استغلال”, واستطرد: “مبدئيًا وقبل أي إجراء يكفي تصوير الأمر في شكل دفاعي رغم أن جانبنا على الحق المبين”, وأضاف الكاتب والمفكر “حمدي الشامي”: “لا يعنيني إلا ما وصلني من توجيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي, بشأن مواجهة الشائعات, فحتى الرد على الإشاعات لو كان جزء من جانب الوعي, إلا أنه الجزء الأقل شأن, لأنه في كل الأحوال الإشاعات تكذب نفسها”, وأكد: “إستغلال نشرات الرد على الإشاعات من أخطر ما يكون ويهدد الأمن القومي المصري بشكل مؤكد, ويجب معالجة ردة فعل الشركة على أعلى مستوى”.
وكان مجلس إدارة الشركة المتحدة، منذ شهران تقريبًا في هذا الإطار قام بتكليف قطاع أخبار الشركة المتحدة بإذاعة نشرات متخصصة على مدار اليوم للرد على الشائعات والأكاذيب التي تستهدف المجتمع المصري.
جدير بالذكر أنه, تستحوذ المتحدة 10 نمصات صحفية, أبرزها “اليوم السابع, الوطن, الدستور, الأسبوع, مبتدأ, دوت مصر, أموال الغد.. ومواقع أخرى”, و 14 منصة إعلامية أبرزها “ON , extra , CBC , الحياة, سفرة.. وفضائيات أخرى”.
