
Eslam Nour
قمة بايدن الأفريقية تضع الديمقراطية على الأجندة
قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا ، المقرر عقدها في 13-15 ديسمبر ، هي واحدة من أهم أولويات السياسة الخارجية للرئيس جو بايدن في الأشهر المقبلة. إنها الفرصة الأولى لإدارته لإظهار كيف تنظر إلى مستقبل العلاقات الأمريكية الأفريقية على أرضها وسط التوتر الجيوسياسي المتزايد مع روسيا والصين والجهود المبذولة لإعادة العلاقات الأمريكية الأفريقية بعد عهد ترامب .
تأتي القمة في منعطف حاسم في العلاقات الأمريكية الأفريقية حيث تسعى القارة إلى التعافي من جائحة فيروس كورونا العالمي وتواجه ضغوطًا اقتصادية وسياسية جديدة وسط تداعيات الحرب في أوكرانيا.
ومن المتوقع أن تناقش القمة قضايا:«الاقتصاد، تعزيز السلام والأمن ، تعزيز الالتزام بالديمقراطية وحقوق الإنسان والمجتمع المدني، العمل بشكل تعاوني لتعزيز الأمن الصحي الإقليمي والعالمي، الأمن الغذائي، أزمة المناخ، التعليم والقيادة الشبابية»
وقال الرئيس الأمريكي بايدن إنه «يتطلع إلى العمل مع الحكومات الأفريقية والمجتمع المدني في جميع أنحاء الولايات المتحدة والقطاع الخاص لمواصلة تعزيز رؤيتنا المشتركة لمستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة وإفريقيا.»
وكانت السفارة الأمريكية بالقاهرة قد أعلنت في يوليو الماضي أن القائم بأعمال السفير الأمريكي بالقاهرة في ذلك الوقت نيكول شامبين قامت بتسليم دعوة من البيت الأبيض للرئيس عبد الفتاح السيسي لحضور قمة القادة الأمريكية-الإفريقية التي ستنعقد في الفترة من 13 إلى 15 ديسمبر 2022.
جاء ذلك خلال الاجتماعات التي عقدها المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الإفريقي مايك هامر مع عدد من المسئولين المصريين رفيعي المستوى خلال زيارته إلى القاهرة.
وأكدت السفارة الأمريكية في البيان الصحفي السابق أن مشاركة مصر في القمة ستساعد المنطقة وتعزز العلاقات الأمريكية المصرية والعلاقات الأمريكية الإفريقية، «بينما نعمل معًا لمواجهة التحديات العالمية».