الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

بعد خمس أيام تعدي سنة (جديدة) على الإيجار القديم

بقلم الأستاذة/ منى محمد

بعد خمسة أيام من اليوم, تبدء سنة جديدة, سنة 2023, وتستمر حقوق المُلاك مُنتهكة بقانون الإيجار القديم, والله لا يرضى بالظلم أبدًا.. واليوم تحديدًا, استشهد بخطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي نفسه, عندما قال أن: “الدين بيخاطب الضمائر.. والدولة لازم تعمل نظم تحقق مقاصد الدين..” وأشهد الرئيس أمام الله على أن الضمائر تجاه حقوق مُلاك الوحدات السكنية القديمة قد غُضت وتجاهلت الإبخاس الذي يحدث, وكما وأكد فخامة الرئيس أب كل المصريين أن: “الدولة مسئولة عن قواعد ونظم تحقق المقاصد الطيبة للدين”.. كما واؤكد وأنبه أن مقاصد الدين الطيبة هي إعطاء كل ذي حق حقه وإقامة العدل بين الناس, الأمر الذي يتحمل مسئوليته كل مؤسسة وشخص في مركز مسئولية ولا يحرك ساكن لتنفيذ توجيهات الرئيس بإقامة العدل وإعطاء كل ذي حق حقه.

بعد خمسة أيام من اليوم, يعلوا الظُلم ظُلمًا باثنتي عشر شهرًا جديدًا, عامًا كاملًا, وأشعر بالشفقة الشديدة على المستأجرين الذين يتجاهلون الحقوق كما أشعر بالحزن والألم الشديدين على حقوق المُلاك المُهدرة ظُلمًا, ففي كل الأحوال حقوق المُلاك مالًا قليلًا, بضع مئات من الجنيهات في أغلب الأحوال, أما ظُلم المستأجرين القادرين على دفع القيمة العادلة للإيجار أو حتى قريبًا منها, فهو ليس بمجرد مال, ولكن ظُلمات, عدوان مُكتمل الأركان واضح التوصيف, على ملكية خاصة للغير واستغلال شديد لا يستقيم مع دولة عادلة ووطن عادل توجب عليها تأسيس قواعد ونظم تحقق مقاصد الدين الطيبة في العدل كما قال فخامة الرئيس أب كل المصريين.

بعد خمسة أيام من اليوم, يمر على وزارة المالية – مصلحة الضرائب – اثنتي عشر شهرًا جديدًا, عامًا جديدًا لم تُحصل فيه قيمة ضرائب إيجاريه عادلة, قد تتخطى 3.7 مليار جنيه وكانت موازنة الدول أحق بها.. ويمر على الجهات التشريعية اثنتي عشر شهرًا جديدًا, عامًا جديدًا لم يتحملوا فيه مسئوليتهم التشريعية تجاه حقوق المُلاك وأملاكهم الخاصة, وحقوق الدولة في مقدراتها, بل ومد أجل العدوان والظلم, وكأن لم يَرد على مسامعهم قول “وكيف أنصر أخي ظالمًا يا رسول الله.. قال, بأن ترده عن ظُلمه”, بعد خمسة أيام من اليوم يمر على المستأجر ذاته اثنتي عشر شهرًا جديدًا يرتضي فيها ملكًا ليس حقًا له, مالًا ليس ماله بسكن ليس ملكًا له, مالًا يأكل به ويطعم أهل بيته منه وملايين لم يسامحوا فيه ويطالبون به بكل إلحاح وإصرار كونه حق أصيل لهم لا يجوز الجور عليه أو انتهاكه تجبرًا واستغلالًا بكل قوة قهرية.

فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي, نأمل فيك خيرًا وننتظر منك خير.. أعانك الله على تحقيق العدل ومنع الابخاس وإهدار حقوق الناس والتعدي ممتلكاتنا الخاصة.

عن Eyon Elmagles

شاهد أيضاً

خراب فلسطين

اعتذار ومحبة إلى فلسطين.. للكاتبة نجمة عمر علي

بقلم: نجمة عمر علي بالنيابة عن شعبي وبالنيابة عن تراب وطني، أعتذر منك يا فلسطين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *