الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

خبير تربوي يعلق لعيون المجلس على مقتل فتاة خارج أسوار جامعة المنصورة على غرار جريمة نيرة أشرف

كتب: أحمد شعبان

قام شاب اليوم بمحافظة الدقهلية بطعن فتاة أمام جامعة المنصورة انتقاما من فسخ خطبتها منه.

بعدما شهدت مصر فى 20 يونيو من عام 2022 جربمة بشعة خارج أسوار جامعة المنصورة حيث قام شاب بذبح زميلته بالجامعة بسبب رفض الفتاة حبه.

وكشفت تحريات الشرطة أن الضحية، واسمها سلمى علي، كانت تسير في شارع مجاور لمبنى كلية آداب جامعة المنصورة، مساء الأربعاء، حينما غافلها المتهم علي شريف، محاولا قتلها بسكين.

فيما أرجع إلى الأذهان واقعة نيرة أشرف التي قتلت خارج أسوار كلية الآداب بالجامعة ذاتها ولكن الضحية وفقا للتحريات أصيبت بطعنات متفرقة فى القدم، والجانى على يد شخص يدعى “على.ش”، فى العقد الثالث من العمر، وأنهما كانا مخطوبين وحدثت مشاجرة نتيجة خلافات بينهما أقدم بعدها على ضربها بسكين كانت بحوزته.

وأنهى المتهم حياة الفتاة رغم محاولات المارة في السيطرة على الموقف وعدم تكرار الحادثة لكنه تمكن من أن ينهي حياة المجني عليها، وتم تسليمه لأجهزة الأمن، فيما نقلت الضحية إلى المستشفى بهدف إسعافها.

وعنه عميد كلية الآداب جامعة المنصورة، محمود سليمان الجعيدي في تصريحات صحفية قال: إن توضيحا للغط الذي حدث وربط الناس بين الواقعة الجديدة وواقعة طالبة كلية الآداب جامعة المنصورة نيرة أشرف، فإنه يجب توضيح أن الضحية الجديدة والمتهم كذلك لا علاقة لهما من قريب أو بعيد بكلية آداب جامعة المنصورة.

وأوضح أن الضحية طالبة بالثانوية العامة والمشتبه حاصل على دبلوم، والواقعة حدثت خارج الجامعة أمام مبنى قديم كان يتبع كلية الآداب، ولكنه حاليا أصبح يتبع كلية التربية للطفولة المبكرة.

ومن جانبه عميد كلية التربية بجامعة الأزهر الدكتور خالد عرفان في تصريحات خاصة لعيون المجلس: ظاهرة اعتداء بعض الطلاب على زميلاتهن خارج أو داخل أسوار الجامعة بسبب الارتباط العاطفي بينهما ترتب عليها حوادث قتل واعتداء على النفس مثلما حدث للطالبة نيرة وسلمى وغيرها ومن أسباب هذه الظاهرة نجد لها جذور متعددة منها غياب الوعي الديني وغياب دور الأسرة وعدم وجود قدوة للشباب والاختلاط الزائد بين البنين والبنات والعشم العاطفي، عوامل متنوعة تسبب في العنف بين الشباب.

وعن حلول الأزمة قال عرفان ممتدحًا الدراسة الأزهرية: الدراسة الأزهرية تغطي هذه الأمور فالدراسة الدينية تساعد على زيادة الوازع الديني لدى الشباب، والدراسة الدينية تكون وعي وتضع ضوابط بين الجنسين.

وأعنى عميد كلية تربية الأزهر بنين: مسئولية الجهات التعليمية على تقوية الوازع الديني لدى الشباب والبنات والإرشاد النفسي للطلاب.

عن Eyon Elmagles

شاهد أيضاً

 السيطرة على حريق مخزن شركة ملابس عالمية في القاهرة

 السيطرة على حريق مخزن شركة ملابس عالمية في القاهرة كتب / حامد المعداوي تمكنت الأجهزة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *