
كتب: محمد إبراهيم
اشتكت فتاة عشرينية لمحكمة الأسرة اليوم بالكيت كات حالها مع زوجها وقد حضرت إلى المحكمة تنتظر المحامية لرفع قضية طلاق للضرر للتخلص من زوجها.
بدأت قصة هناء “صاحبة الشكوى” بالزواج قبل عاما وشهور قليلة، فقد عانت هناء مع زوجها من ليلة الدخلة، تقدم للزواج منها في نهايات عام 2020، ووافقت الأسرة على الزيجة ولم يكن هناك ثمة عيوب تُعيق ذلك الزواج، أو تدعو إلى الرفض.
وأوضحت صاحبة الشكوى للمحكمة: أنا عندي 23 سنة تخرجت من كلية التجارة جامعة عين شمس، وكنت بشتغل في مكتب في وسط البلد، وفي شهر أكتوبر 2020، أتقدم شاب عنده 26 سنة الزواج مني بعدما شاهدني في زفاف إبنة عمي.
وتابعت هناء في قصتها، أسرتي وافقت على الجواز واتخطبت فعلا واستمرت فترة الخطوبة لحد شهر أغسطس وجهزت معاه كل حاجة في الشقة ومكنش في مشاكل أو عيوب تخلي الزواج يتعطل، وحددنا ميعاد الفرح يوم 20 أغسطس 2021، ومن ليلة الدخلة بدأت المعاناة.
واستكملت هناء من أمام محكمة الأسرة، في ليلة الدخلة فوجئت بزوجي يقيم العلاقة الزوجية أكثر من مرة، وعلى الرغم من الآلام التي كنت أشعر بها إلا أن الليلة مرت وفي الصباح كانت تظهر على ملامح الإرهاق والتعب وسألتني أمي عن ذلك وحين أخبرتها أكدت لي أنه شاب مثله مثيل الشباب وقالت لي – إنتي حلاله والحالة هتتغير بعد كدة – ومشيوا وسافرنا أنا وهو أسبوع في الغردقة.
وتابعت هناء للمحكمة: وإحنا في الغردقة كانت الأمور عادية، لما رجعنا أنا وهو من الغردقة ومن اليوم ده كان كل يوم بالليل بيقيم العلاقة الزوجية معي أكثر من مرة بشكل مفرط.
وأشارت لمحكمة الأسرة زيادة الأزمة بأنها استعانت بصديقة لها تعمل طبيبة وأشارت لشبهة تعاطي الزوج لمواد منشطة إلا أن الزوجة لم تجد أي مواد مخدرة بالمنزل.
وكان حلها الأخير قبل اللجوء للمحكمة هو التحدث إلى والدتها التي نهرتها ولمتستمع لها فقررت الحضور إلى محكمة الأسرة للخلاص منه سواء بالخلع أو الطلاق أو بأي شيء، وطلبت من المحامية رفع قضية طلاق للضرر.