https://tvmovievaults.com/7ofd7xbde لا يزال الوضع في ليبيا متأزما وحالة الانسداد السياسي في البلاد وصلت الى ذروتها في ظل تحركات غربية مريبة تعزز الانقسام وتصعد من حدة الوضع.
Order Zolpidem Overnightفقد أشارت مصادر الى أن حلف شمال الأطلسي الناتو يدرس إمكانية لضرب ليبيا من جديد، بسبب عدم التوصل الى إتفاق بين الفرقاء الليبيين وبهدف تهيئة الساحة الليبية لتدخلات دول غربية تطمع للسيطرة على موارد النفط.
هذه التحركات، تأتي في ظل وقوع القارة العجوز في كارثة حقيقية إثر انقطاع إمدادات النفط والغاز الروسي عنها، بسبب العقوبات التي فرضتها على روسيا بهدف لي ذراعها ودحرها عن أوكرانيا.
https://www.jacksonsmusic.com/2024/11/nl4ujma وفي ظل هذا التصعيد، بدأت الدول الغربية بالتفكير جدياً بالبحث عن مصادر بديلة للطاقة، ووضعت ليبيا نصب أعينها، لما تحويه من نفط وموارد طبيعية تكفي لعقود طويلة الأجل.
https://hoteligy.com/blog/uncategorized/zyetc1m حيث تقع أغلب آبار النفط وموانئه تحت سيطرة الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر، وبحسب المصادر، فإن الأخير يقف عائقاً أمام نهب النفط، في حين تفتح حكومة طرابلس المؤقتة الحليفة للغرب ولتركيا في المقام الأول، باب البلاد على مصراعيه لحساب الدول الأجنبية المتربصة.
https://www.therealitytv.com/0mm5hprdrguوقد دعا القائد السابق للقيادة العليا لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، جيمس ستافريديس، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى التوقف عن تعطيل انضمام فنلندا والسويد إلى “الناتو”، استعداداً لتوسيع محور مواجهة روسيا بريًا.
https://therunningsoul.com/2024/11/gds081u4https://tothassociates.com/uncategorized/b4f0xj0 وذكّر في مقاله التحليلي في صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، بدور تركيا المحوري في الحلف، حيث قال: “في عام 2009، عندما أصبحت القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي، لم تكن لندن أول عاصمة زرتها، على الرغم من أن المملكة المتحدة كانت هي أقوى داعم لجهودنا الجماعية في أفغانستان بخلاف الولايات المتحدة. كما أنني لم أختر الذهاب إلى باريس أو برلين أو روما أو مدريد – ولا حتى أثينا، على الرغم من أصولي اليونانية الأمريكية. المكان الأول الذي ذهبت إليه كان أنقرة، تركيا. أردت التعرف على كل ما فعله الأتراك لحلف الناتو قبل وبعد سقوط الاتحاد السوفيتي”.
https://www.theologyisforeveryone.com/1l4598wd6x0 وأضاف: “قدم الأتراك القوات والطائرات والسفن لكل مهمة من مهام حلف الناتو لسنوات – في أفغانستان، وقوات حفظ السلام في البلقان، ومكافحة القرصنة، والأمن السيبراني وما إلى ذلك. وتحت قيادتي، قاموا بتوفير القدرة القتالية للتدخل في ليبيا عام 2011، وهو أمر اختار الحلفاء الرئيسيون الآخرون تجنبه. في كل مرة كنت أطلب شيئًا، كانوا يستجيبون ويوفرون المطلوب”.
https://fundaciongrupoimperial.org/q495dycq7tوبهذا فقد أثبت الجنرال الأمريكي الدور التركي في قصف الناتو لليبيا منذ أكثر من عشر سنوات، وإسقاطه لنظام معمر القذافي، بحجة الحرية والديموقراطية، وتحويلهم البلاد الى مستنقع مكتظ بالحروب الأهلية والإرهاب وتجارة السلاح والمخدرات والمرتزقة من شتى أرجاء العالم.
https://www.winkgo.com/hb1r1461d2 واليوم وبعد محاولاتهم التي باءت بالفشل لتكوين نظام ليبي خانع وعميل، أو بتقسيم البلاد الى أجزاء متحاربة، سوف يُكملون مخططهم بلغة السلاح. فالدول الغربية لا تعرف معنى الرفض من قبل الدول الأخرى وتقوم بتحقيق غاياتها مهما كلف الثمن لتنعم طبقتها الحاكمة بالرفاهية والنعيم على حساب الشعوب المستضعفة.