https://golddirectcare.com/2024/11/02/d1vfsg97bi أشارت “اليونيسف” منظمة الأمم المتحدة للطفولة إلى تأثير الحرب الروسية الأوكرانية على التعليم داخل أوكرانيا حيث عطلت الحرب التعليم لأكثر من خمسة ملايين طفل، ودعت إلى زيادة الدعم الدولي لضمان عدم تخلف الأطفال عن الدراس.
يأتي ذلك ضمن بيان أصدرته “اليونيسف” منظمة الأمم المتحدة للطفولة بمناسبة اليوم الدولي للتعليم، والذي يحل اليوم في 24 يناير.
وأكدت اليونيسيف على أن الصراع المستمر منذ 11 شهرا آثار عامين من التعلم الضائع بسبب جائحة كوفيد-19، وأكثر من 8 سنوات من الحرب بالنسبة للأطفال شرق أوكرانيا.
وقال المدير الإقليمي لليونيسف في أوروبا وآسيا الوسطى، أفشان خان،: “توفر المدارس وأماكن التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة إحساسا مهما بالانتظام والسلامة بالنسبة للأطفال، وقد يكون لتفويت التعلم عواقب تدوم مدى الحياة، فلا يوجد زر إيقاف مؤقت، والمسألة ليست خيارا أن يتم تأجيل تعليم الأطفال ببساطة والعودة إليه بمجرد معالجة الأولويات الأخرى، دون المخاطرة بمستقبل جيل بأكمله”.
تسبب الاستخدام المستمر للأسلحة المتفجرة، بما في ذلك في المناطق المأهولة بالسكان، في تضرر أو تدمير الآلاف من المدارس ودور الحضانة أو غيرها من المرافق التعليمية في جميع أنحاء البلاد.
في الوقت نفسه، يتردد العديد من الآباء ومقدمي الرعاية في إرسال الأطفال إلى المدرسة بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.
داخل أوكرانيا، تعمل اليونيسف مع الحكومة للمساعدة في إعادة الأطفال إلى التعلم في الفصول الدراسية عندما تكون آمنة، ومن خلال البدائل القائمة على الإنترنت أو الحلول المجتمعية إذا كان التعلم الشخصي غير ممكن.