Zolpidem Online Australia كتب- أحمد أسامة
https://therunningsoul.com/2024/11/klif3h77btk تصريحات عديدة في الداخل والخارج الليبي تؤكد على أن الحل الوحيد للأزمة الليبية المستمرة منذ سقوط حكم الرئيس معمر القذافي عام 2011 هي إجراء إنتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة، لكن غياب خارطة الطريق التي تقود لهذا الإستحقاق لاتزال مجهولة في ظل الإنقسام المؤسساتي والخلاف الداخلي بين الأطراف الفاعلة في المشهد السياسي.
https://www.winkgo.com/nqp9uwe ناهيك عن وجود حكومتين في البلاد أحدها مُنتهي الشرعية في العاصمة طرابلس برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والثانية في سرت بتكليف من مجلس النواب برئاسة وزير الداخلية السابق بحكومة الوفاق فتحي باشاغا، إلا أن الخلاف الرئيسي في البلاد يدور بين مجلس النواب الليبي برئاسة المستشار عقيلة صالح والمجلس الأعلى للدولة برئاسة خالد المشري.
http://www.manambato.com/8ct14290zc حيث يختلف الطرفان على عدد من بنود القاعدة الدستورية المنظمة للإنتخابات وعلى رأسها بند ترشح العسكريين ومزدوجي الجنسية في الإنتخابات الرئاسية. مجلس النواب يرى أنه من حق جميع أبناء الشعب الليبي خوض الإنتخابات الرئاسية، بينما يخالفه المجلس الأعلى للدولة الرأي ويتخوف من وصول شخصية عسكرية إلى كرسي الحكم في البلاد.
https://crockatinneyguesthouse.com/kndrdf5g ولحل هذا الخلاف إنعقدت إجتماعات عديدة كان آخرها في العاصمة المصرية القاهرة جمع كل من عقيلة صالح وخالد المشري مطلع شهر يناير، وبعد تقارب نسبي في الآراء بين الطرفين وبيان مشترك تم خلاله التأكيد على ضرورة إستكمال كل الإجراءات اللازمة لإتمام العملية الانتخابية، سواء التي تتعلق بالأسس والقوانين أو المتعلقة بالإجراءات التنفيذية وتوحيد المؤسسات، إلا أن هذا التوافق لم يدم طويلاً.
https://www.therealitytv.com/yblm556s81a حيث تم تعليق المشاورات بين الطرفين بسبب الخلاف وتمسك كلا المجلسين بموقفه من بند ترشح العسكريين ومزدوجي الجنسية، ولحل هذه المعضلة إجتمع أعضاء من مجلسي النواب والدولة بحضـور النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري والنائب الأول لرئيس مجلس الدولة الاستشاري ناجي مختار لمناقشة مستجدات الوضع السياسي، وكيفية الخروج من الانسداد الذي جمد العملية السياسية في ظل تسارع أحداث دولية لها تأثيرات على الوضع في ليبيا.
https://altethos.com/g32bwgt3g الخبير والمحلل السياسي الليبي أحمد الفيتوري يرى أن التوافق السياسي الداخلي فشل وسيتسمر في الفشل بسبب تدخل الأطراف الخارجية في الشأن الداخلي للبلاد ومحاولاتهم المستمرة لتمرير أجنداتهم التي لا تخدم مصالح ولا تحقق مطالب الشعب الليبي.
وأضاف الفيتوري أن الأطراف الخارجية في الوقت الحالي تسعى لعقد مؤتمر تحت إشراف بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برئاسة عبدالله باثيلي، بهدف تكرار ما حدث في جنيف وتشكيل حكومة جديدة في البلاد وتكرار سيناريو إنتخابات ديسمبر المؤجلة.
https://www.theologyisforeveryone.com/p97lh5un3 الفيتوري إختتم حديثه وقال أن الحل الوحيد لإنهاء الأزمة الليبية هو إجراء إنتخابات رئاسية وبرلمانية دون شك، ولتحقيق ذلك على الشعب الليبي أن ينتفض ويضع حداً للتدخل الخارجي السافر في الشأن الليبي ورفض أي مقترحات أو إجتماعات تتم خارج الأراضي الليبية بحضور أطراف أجنبية تدعم أجندات بلادهم لا أبناء الشعب الليبي.