عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتبت: إيمان نور
تذكر المخرج التلفزيوني عمرو عرفة رحيل الفنان علاء ولي الدين بعد ذكرى رحيله في الحادي عشر من فبراير لعام 2003.
حيث كتب المحرج عبر حسابه الرسمي في تويتر: “معقولة ٢٠ سنة يعدوا بسرعة كده .. عموماً الحمد لله انا مطمئن عليك”.
وأضاف عرفة: “ربنا يرحمك يا علاء و تكون مبسوط مع كل احبائك و علي رأسهم شفيعك و حبيبك الحبيب المصطفي”.
وكانت الفنانة يسرا قد قالت في ذات السياق في تصريحات تلفزيونية: “كنت أعرف والده رحمه الله وأعرف والدته، وبالتالي فقد كان أخاً صغيراً لي، كنت أتصور أي شيء يمكنه الحدوث إلا سماع خبر وفاته”.
وأضافت: “كنت أحكي له الكثير عن الأمور الخاصة بي، كان أحياناً يقول لي أمي غاضبة مني، ولن تقبل الصلح معي إلا إذا تحدثتِ معها، وبالفعل كنت أتدخل لإنهاء الغضب، كان يعشقها كطفل صغير، وكانت تعشقه أيضاً”.
وتابعت: “علاء كان طيباً ونقياً وراجل نضيف وبتاع ربنا، وعندما اشترى بيتاً جديداً اشترينا له هدايا فرحاً به، لكنه قال لي يا ديفا أنا مش هلحق أدخل البيت، بس ميرسي يا حبيبتي على الهدية، وبالفعل لم يدخل البيت وكأنه كان يشعر بوفاته”.
وأكدت: “كان مريضاً، لكنه لم يكن يخشى المرض، ومرات السكر كان بيقوم عليه، فكان بيلبس الصندل عشان مش قادر يلبس الحذاء، كان إنساناً نقياً ورائعاً والكل يحبه، كان صاحب صاحبه عمره ما كان أناني”.
