
كتبت / ميرفت مصطفى
أطلق جنرال روسى كان له دور فى التعامل مع المعارضة فى البلاد، النار على رأسه، وذلك بعد أن أقاله فلاديمير بوتين، وفقا لصحيفة تليجراف البريطانية.
فقد عثر على جثة الميجور فلايمير ماكاروف البالغ من العمر 72 عام من قبل زوجته فالنتينا، مصابا بطلقات نارية بعد أسابيع فقط من طرده من قبل بوتين في أواخر يناير.
ذكرت الشرطة بأن وفاته كانت الأحدث في سلسلة من حالات الانتحار بين شخصيات أمنية وعسكرية روسية رفيعة المستوى، كما ذكر أقاربه لوسائل الإعلام الروسية إن اللواء سقط في “اكتئاب عميق” و “لا يعرف ماذا يفعل بنفسه” بعد أن فقد وظيفته.
كما استدعى ابنه البالغ سيارة إسعاف إلى منزل العائلة في إحدى ضواحي موسكو يوم الاثنين ، لكن لم يتم إنقاذ الجنرال ، وهذا وفقًا لتقارير في روسيا.
كان الميجور ماكاروف نائب رئيس المديرية الرئيسية لمكافحة التطرف، وصف في روسيا بأنه المنظم الرئيسي في “مطاردة” نشطاء وصحفيين معارضين
ذكرت تليجراف، في الصيف الماضي ، عثر على الميجور جنرال المتقاعد من جهاز الأمن الفيدرالي يفجيني لوباتشيف والميجور جنرال ليف سوتسكوف في حادثين انتحاريين منفصلين، وقد تم العثور على الكولونيل فاديم بويكو ، الذي شارك في حشد بوتين للمجندين الجدد ، مقتولًا بأعيرة نارية في عملية انتحار مشتبه بها في نوفمبر.
وذكرت أرملته إنه “أعدم” نفسه بخمس رصاصات في صدره، بعد أن زُعم أنه تم إلقاء اللوم عليه في بعض المشاكل التي أبتليت بها غزو بوتين غير الشرعي لأوكرانيا.