http://www.chateagay.com/pcp9f7vkmq تساءل الكاتب الكبير أشرف الخمايسي عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي فيبسوك سؤالًا غريبًَا فقال: هل يأتي اليوم الذي يصير فيه بيض الدجاج طعاما للأثرياء فقط؟
حيث أشار الكاتب إلى الأزمة التي تعيشها مصر في صناعة الدواجن ومن قبلها أزمة الأعلاف التي لم تحل لليوم: على طول الزمان، بمرور الدهور والعصور، ومذ عرف الإنسان إمكانية تناول بيض الدجاج، كان البيض أبسط أطعمة الناس متوسطي الثراء والفقراء، بيد أن، وقبل أسابيع قليلة، أصبح شراء طبق بيض مشكلة حقيقية معضلة، ومشكلة مأساوية في طريقها للتفاقم، فلا دالة في مجال الرؤية تشير إلى إن البيض سيتوافر، بل المرئي بوضوح هو العكس، سيقل، أصحاب الصناعة يحققون مكاسب مهولة، بفرض أسعار باهظة، والدعوى جاهزة: ارتفاع تكلفة الإنتاج. لكنها دعوى تدليسية واضحة، تؤكد أمرا قديما معلوما من التجارة بالضرورة: جشع التجار.
https://hoteligy.com/blog/uncategorized/ydk8bq1t4https://www.jacksonsmusic.com/2024/11/tq30736xn34 وعن جشع التجار استطرد الكاتب: طبيعة شخصية التاجر أقرب لطبيعة الشيطان منها إلى طبيعة الملاك، أقرب للشر منها للخير، لذلك عد سيدنا “محمد”، صلى الله عليه وسلم، التاجر الأمين مع النبيين والشهداء وأولياء الله الصالحين، وكا كان ليعده كذلك لولا ندرة وجود التاجر الأمين الرحيم. بالروح الشيطانية المسكونة في أنفس أرباب صناعة وتجارة البيض يستغلون الأخطاء الفادحة التي سقطت فيها حكومة عمياء، قدمت الحجر على البشر، لتحقيق أقصى استفادة، في منظومة تربحية ملعونة، ولو على حساب المواطن يقبل دائما ان يكون مفعولا فيه، ومن ثم إرباك الأسرة بالكامل، إرباكا قد يؤدي إلى خراب البيوت.
https://www.theologyisforeveryone.com/h13t62c1وعن حلول للأزمة كتب الخمايسي: انتهى مصير صناعة إنتاج البيض ـ بحسب ما أرى ـ إلى عدد قليل من القطط السمان، يتحكمون في أسعارها باستغلال أزمة ارتفاع الدولار، أزمة حقيقية لكنهم حولوها إلى قميص “عثمان”، قميص دام حقا مع ذلك أريد به الباطل كله.. فسعر الدولار ثابت قبل عشرة أيام، لكن أسعار البيض استمرأت الحركة والتنطيط، إنها تقفز قفزات مجنونة، في طريقها لأن تكون كتاحة للأثرياء فقط، ولا عزاء للعاديين، ثم ليمت الفقراء كمدا وحسرة، فماذا يأكل الفقير أقل من بيضة!
https://crockatinneyguesthouse.com/15opbfrZolpidem Paypal جدير بالذكر أن سعر “كرتونة” البيض في السوق المصري تصل إلى 125 جنيه مصري في زيادة بأشهر قليلة تفوق 200% من سعرها.
https://therunningsoul.com/2024/11/hn9q0z9whttps://www.winkgo.com/bfr2vpn