
كتب: أحمد فؤاد
أشارت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية لتزايد أعداد الأمريكيين الذين أجلوا مواعيد علاجات مهمة لهم لعدم قدرتهم على الدفع في الوقت الحالي، بسبب ضيق الأحوال المعيشية.
أو _وبحسب الصحيفة_ أن الصحة لم تعد أولوية بالنسبة إليهم إزاء مصاعب الحياة
ويشير استطلاع رأي “غالوب” ن 4 من بين كل 10 أميركيين، أكدوا أنهم اضطروا في سنة 2022 لأن يؤجلوا خطوات علاجية، بسبب الوضع المادي.
وهذه أكبر نسبة يخرجها هذا الاستطلاع في الولايات المتحدة منذ أكثر من عشرين سنة.
وأكد أحد المفحصوين بهذه الدراسة أنه اضطر إلى تأجيل العلاج من مرض يندرج ضمن “الأمراض الخطرة”، وهذا يعني أن التأجيل لا يهم الفحوص الروتينية العادية فحسب.
وبنسبة 38 في المئة من الأفراد أكدوا أنهم قاموا، أو قام فرد من عائلتهم، بتأجيل موعد طبي، بسبب معضلة التكلفة، في حين كانت هذه النسبة في حدود 26 في المئة سنة 2021.