![](https://eyonelmagles.media/wp-content/uploads/2023/02/eyonelmagles.media-image-800.png)
كتب: أحمد شعبان
نجح السوداني معتصم إبراهيم ذا الـ22 عاما من عائلة محدودة الدخل في إعادة تدوير النفايات الإلكترونية وتحويلها إلى روبوتات بصناعة منزلية.
وجاء هذا النجاح بحب فطري غريزي دون الدراسة الأكادمية التخصصية، جيث طارد معتصم شغفه تجاه التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي منذ طفولته.
وعجز الشاب معتصم عن سداد مصروفات جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا ما أدى لفصله من الجامعة لفقر عائلته فاستعان بالإنترت والتعلم الذاتي ليبلغ ما بلغه من نجاح.
وفي تصريحات له مع شبكة “سكاي نيوز عربية” قال: إن “الروبوتات التي صنعها حتى الآن لا يمكن توظيفها لخدمة الانسان، إذ تتضمن برامج صوتية تفاعلية مرتبطة بالهاتف النقال، وهي نتاج لجهود وبحث مستمر منذ العام 2015، ويسعى لتطويرها للاستفادة منها في المصانع والنقل والمطاعم وغيرها من المجالات التي دخلها الذكاء الاصطناعي”.
وتفاعل السودانيون مع قصة معتصم الملهمة بشكل كبير إذ زار الشاب العاصمة السودانية الخرطوم ومع أحد روبوتاته الذي أعده بمنزله مفاخر به.