عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتب: أحمد شعبان
كشف فريق صحيح مصر تضليل الإعلامي محمد ناصر حول تحمل الحكومة المصرية دفع تعويضات لضحايا الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء في أكتوبر 2015، ولضحايا قصف الجيش طائرة للسياح المكسيكيين بالخطأ في الصحراء الغربية في سبتمبر 2015.
ووفقا لصحيح مصر فإن التحقيقات أثبتت في قضية قصف السياح المكسيكيين مسؤولية شركة السياحة المنظمة للرحلة عن الحادث، بحسب ما نشرت وكالة فرانس برس، لذلك أعلن أحمد إبراهيم، أمين صندوق غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة إن “اتحاد شركات السياح قرر دفع التعويضات وليس الحكومة المصرية”.
أما بخصوص قضية سقوط الطائرة الروسية في سيناء في أكتوبر 2015، فهي نتيجة عمل إرهابي، وبالتالي تحملت تعويضات الضحايا أيضًا شركات السياحة، وليس الحكومة المصرية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن السفارة الروسية في القاهرة تمكنت من التوصل إلى تفاهم مبدئي مع الشركاء المصريين حول دفع التعويضات لأهالي ضحايا الطائرة الروسية، وأنه يجري العمل على التفاصيل لتنفيذ المدفوعات الطوعية عبر الاتحاد المصري للغرف السياحية، وذلك بحسب البيان الذي نشره موقع روسيا اليوم التابع للحكومة الروسية.
وأشار صحيح مصر إلى أعلان إيجور ترونوف، محامي أحد ضحايا الطائرة الروسية في وقت سابق في 2016 إنه طالب بتعويضات تتراوح ما بين 300 ألف ومليون ونصف المليون دولار لكل ضحية من الشركة المالكة للطائرة.
ولم تتوقف مطالبات الحكومة الروسية وأهالي الضحايا بدفع التعويضات، على النقيض من ادعاءات محمد ناصر، حتى توصلوا لاتفاق في سبتمبر 2021، يقضي بدفع الاتحاد المصري للغرف السياحية التعويضات لاقرباء الضحايا الروس، بعد مفاوضات بين السفارة الروسية والحكومة المصرية وممثلي شركات السياحة.
