الجمعة ١٨ أكتوبر ٢٠٢٤

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

سيدة تقتل رضيعها انتقامًا من زوجها وأسرته وتدعي سقوطه من على “السرير”

متابعة أحمد كشك

.. تجردت سيدة لم يتجاوز عمرها ٢١ عاما من مشاعر الأمومة والإنسانية، وتملكت منها دوافع الكرة والانتقام حتى اعتدت بإرادتها على طفلها الذي لم يتجاوز سبعة أشهر بالضرب بعصا خشبية حتى ظنت أنه فارق الحياة وصرخت مستغيثة بأهل زوجها وتم نقله للمستشفى ليفارق الحياة بعد يومين.
بدأت المأساة بوصول طفل عمره ٧ أشهر لمستشفى الطوارئ بعد ادعاء سقوطه من علو، وباستدعاء والدته عبير.ع.م.ع.(٢١سنة-ربة منزل)، قالت إن إصابة ابنها جاءت نتيجة سقوطه من أعلى سرير حجرة نومها، وباستدعاء والده الدسوقي.ع.م.(٣٣ سنة-عامل)، من قرية بطرة قال إنه علم من زوجته بحدوث إصابة ابنه أثناء وجوده خارج المنزل، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في وفاته.
وجهت المباحث الجنائية بالمديرية برئاسة اللواء مجدي القمري، ضباط وحدة مباحث مركز طلخا باستكمال الفحص وكشف غموض الواقعة وإعادة مناقشة والدة الطفل المتوفى لبيان وجود شبهة جنائية في الوفاة من عدمه، وبتطوير مناقشة الأم قررت بوجود خلافات زوجية وعائلية بينها وبين زوجها وأسرته نتيجة لسابقة وجود علاقة غير شرعية لها مع شخص من القرية.
وبعد علم الزوج وأسرته تطور الأمر إلى تعدى أسرته عليها بالضرب ومعايرتها بصفه دائمة بتلك العلاقة الآثمة.
المعاملة السيئة تبعا لقاتلة طفلها أدت بها إلى التفكير في التخلص من ابنها نكاية في زوجها وأسرته حتى انتهزت فرصه وجودها بمفردها بشقتها، وتعدت على الرضيع بالضرب بعصا خشبية على رأسه عدة مرات حتى ظنت أنه فارق الحياة، فصرخت واختلقت وفاته إثر سقوطه من أعلى السرير وتوجهت به إلى المستشفى، وتبين أنه مازال على قيد الحياه حتى فارق الحياه أمس الخميس، نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية نتيجة كسر بقاع الجمجمة ونزيف داخلي بالمخ.

بإرشادها تم ضبط الأداة المستخدمة فى الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1118/2017 إداري، وجار العرض على النيابة العامة.

عن عيون المجلس

شاهد أيضاً

الداخلية تكشف حقيقة فيديو انتحار أحد الأشخاص بالشرقية

الداخلية تكشف حقيقة فيديو انتحار أحد الأشخاص بالشرقية

كتبت/ تغريد نظيف أوضح مصدر أمني أن مقطع الفيديو الذي تم تداوله على عدد من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *