وبدأ ليفربول في السيطرة بشكل كامل على اللعب في الشوط الثاني، لكن فيليب كوتينيو كان ضمن عدة لاعبين أهدروا فرصا خطيرة من مدى قريب، ليترك المدرب يورغن كلوب الذي بدت عليه خيبة الأمل يمعن التفكير في المسيرة الكارثية التي حقق فريقه خلالها فوزا واحدا في عشر مباريات، وحتى هذا الانتصار جاء على حساب بليموث أرغايل فريق الدرجة الرابعة في كأس الاتحاد الإنجليزي.

وبدا هال فريقا جديدا أكثر تنظيما تحت قيادة المدرب الجديد ماركو سيلفا، وضمن انتصاره بهدف ثان عن طريق لاعب سنغالي آخر هو عمر نياسي المعار من إفرتون. وقاد الفوز هال للتقدم من المركز قبل الأخير إلى 18.

وبقي ليفربول بلا فوز في مبارياته الخمس الأولى في الدوري مع بداية العام الجديد لأول مرة منذ 1954 حين أخفق في تحقيق أي انتصار في أول عشر مباريات في العام.