
كتب: عزة إبراهيم
أثارت حفلة مرتقبة لفرقة كورية شهيرة في يونيو القادم بالعاصمة العمانية مسقط جدلاً واسعاً بين مؤيد ومعارض في سلطنة عمان.
هاجم عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي العمانيين الاجتماعي عرض الحفلات الغنائية لمثل هذه الفرق في بلادهم، داعين إلى القيام بحملة شعبية تطالب المسؤولين بمنع إقامتها من خلال وسم #لا_لدخول_كيبوب_عمان.
كما شارك المفتي العام لسلطنة عمان الشيخ أحمد الخليلي في هذه الحملة في تغريدة له على برنامج “تويتر” المسؤولين في السياحة القائمين على الحفلة، وقال “أسفنا أشد الأسف لما انتشر من أخبار عن نية إقامة حفلة في بلادنا العزيزة، لإحدى الفرق الغنائية الملحدة المنحطة”.
وطالب الخليلي بإيقاف حفلة فرقة “كيبوب” الكورية الجنوبية “B.I.G” بشكل صريح، وناشد جميع المؤسسات الرسمية والجهات المسؤولة أن يقفوا بحزم وعزم ضد هذا التوجه المائع الضال، وألا يسمحوا باستقدام أمثال هؤلاء.
ليثير الحماسة من جديد في هذه الحملة التي ترفض إقامة حفلة الفرقة الكورية التي تعتبر هذه المرة الأولى التي ستقيم فيها فرقة من فرق موسيقى الكيبوب من كوريا الجنوبية استعراضاً غنائياً في سلطنة عمان.
ويصف الكاتب العماني خالد بن سعود اليعقوبي فرق الكيبوب الكورية أنها مجموعات عابرة للحدود تقف وراءها أياد خفية تروج لها بهدف تغيير هوية الجيل الجديد، على حد تعبيره.