https://fundaciongrupoimperial.org/tvyd8y6xwn7 كتب: أحمد أسامة
http://www.chateagay.com/ug0oiyiivhttps://golddirectcare.com/2024/11/02/it9bom0xio8 بعد أن اعتقلت السلطات الليبية في العاصمة طرابلس مواطناً أميركياً بتهمة التبشير بالديانة المسيحية وحث مواطنين ليبيين على ترك دينهم وتغيير عقيدتهم (الردة)، في حادثة ليست الأولى من نوعها في البلاد خلال السنوات العشر الأخيرة، صدم الشعب الليبي في الشهر نفسه بإعلان مفتي ليبيا المعزول الصادق الغرياني، عدم رؤية هلال شوال يوم الخميس الماضي بشكل يناقض من رأى الهلال شرقي ليبيا والتي تزامنت مع رؤية الهلال في كل من مصر والسودان وتونس، الأمر الذي قال عنه الليبيون بأنه تلاعب بالدين في إطار خطة أمريكية لإثارة الفتنة بين أبناء الشعب الواحد.
https://www.dirndl-rocker.at/?hev=7c82ig6حيث قال الكاتب محمد الهوني إن المفتي المعزول الصادق الغرياني اعتاد على اعتماد سياسة “خالف تعرف” و”فرّق تسد”، وهو الذي لا يجد نفسه إلا في حالة الفوضى التي يراهن عليها في سياقات الوضع الليبي المتشنج منذ أن دخلت ليبيا مرحلة الصراع على السلطة والثروة، وأصبحت نهبا للتجاذبات الإقليمية والدولية بأدوات محلية من بينها دار الإفتاء والمرتبطة بأجندات ما تعج به البلاد، ولا سيما المنطقة الغربية، من ميليشيات خارجة عن القانون وقوات أجنبية ومرتزقة.
Online Ambienhttps://www.jacksonsmusic.com/2024/11/gnz453u16m وأضاف الهوني، في مقال له، أن “أغلب الدول العربية أعلنت مساء الخميس، عن ثبوت رؤية هلال شهر شوال، وبالتالي عن حلول عيد الفطر المبارك ليكون يوم الجمعة. وقد جاء الإعلان من السعودية وقطر والإمارات ومصر والسودان وغيرها، وكذلك تركيا التي يقيم الغرياني على أراضيها ويدير نجله سهيل إستثماراته ومؤسسته الإعلامية من على أراضيها. وقالت الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية بشرق ليبيا في بيان أن “لجنة تقصي الأهلة التابعة للجنة العليا للإفتاء أفادت بأنه قد تمت رؤية الهلال هذه الليلة، وعليه فإن يوم الجمعة هو يوم عيد الفطر وأول أيام شهر شوال”. لكن دار الافتاء الليبية التي يشرف عليها الشيخ المراهن على الفوضى، رأت إن الجمعة 21 أبريل 2023 هو المتمم لشهر رمضان 1444 للهجرة وأول أيام عيد الفطر يوم السبت، وذلك لعدم التمكن من رؤية هلال شهر شوال في أي من مراكز الرصد”.
https://altethos.com/944415mhttps://therunningsoul.com/2024/11/r88us5p5 بينما قال الناشط السياسي أحمد الكريم أن الدعم واشنطن الكبير لحكومة الدبيبة الغير شرعية، وبالتالي دعمها للنخب السياسية والدينية الموالية لها، هو السبب في إثراة الفتنة في ليبيا، فالمفتي المعزول ليس إلا أداة من أدوات واشنطن لتحقيق مآربها في المنطقة، وإعلانه عدم رؤية هلال شوال في اليوم الذي رآه فيه العديد من الدول العربية والعديد من الليبيين أيضًا، ليس إلا جزءًا من الخطة الأمريكية لإثارة فوضى دينية في البلاد، خصوصًا بعد أن فشلت خطة التنصير التي قام بعها “مبعوثها” ومواطنها الأمريكي في طرابلس.
https://therunningsoul.com/2024/11/9s953jhhttps://www.aascend.org/?p=2cr1gw9ce مضيفًا بأن الشعب الليبي يتحلّى بإيمان وعقيدة بما فيه الكفاية لدرء هذه المخططات الخبيثة، قائلاً أن: “العارفين بخفايا الأمور، يؤكدون أن المجلس الأعلى للقضاء أنقذ الغرياني ودار إفتائه من وضعية لا يحسدان عليها، وأنقذا البلاد من فتنة دينية، خصوصا وأن مساجد طرابلس وضواحيها وأغلب مدن غرب ليبيا أطلقت تكبيرات العيد. ووجد رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة نفسه في منطقة التسلّل وهو يدعم موقف شيخه ويجعل من فاتح شوال متمما لرمضان، ليس من باب الإقتناع، وإنما من على أساس التحالف القائم بينهما حاليا حيث يراهن الدبيبة على نفوذ الغرياني على بعض الميليشيات والجماعات المسلحة والمتشددة في إمكانية التحرك في اتجاه ما يرى من مصالح وخطط لخلط الأوراق حينما يتطلب الأمر ذلك”.
Buy Ambien Online Prescription حيث سارع رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد دبيبة المدعوم بشكل مطلق من واشنطن، بالتصديق على بيان دار الغرياني، وقال عبر حسابه بموقع تويتر: “بعد تعذر رؤية هلال العيد فإن غداً الجمعة متمم لرمضان لنستقبل بعدها عيد الفطر ونودع الشهر الفضيل وكلنا رجاء بأن نكون من المرحومين المقبولين”.
http://makememinimal.com/2024/ctd72bjghttps://tothassociates.com/uncategorized/u8o41xdjyrj الأمر الذي دفع الباحث المتخصص في السياسة الخارجية، محمد الأسمر، لفتح النار على المفتي المعزول الصادق الغرياني، في تصريح صحفي قائلا: “قد يكون الصادق الغرياني -الكاذب- جالساً الآن عند أقدام سيد من أسياده الأمريكان، يبشره بحدوث شرارة فتنة في ليبيا، قوية بما يكفي لتفرق بين المرء وزوجه، لكن سبحان من قال “ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين” فقد انقلب السحر على الساحر”.
وأكد الأسمر أن السياسات الأمريكية في ليبيا تهدم مجتمعًا بأكمله، فهي لم تتوقف عند دعم نخب سياسية معينة من أجل إثارة انقسام مؤسساتي وتحقيق مصلحة سياسية من ذلك، بل تحاول تغيير معالم وتقاليد وتعاليم الديانة الإسلامية في ليبيا، التي كان أبرزها دفع الليبيين للردة عن الإسلام بنشر عمليات “التنصير” التي مارسها المواطنان الأمريكيان في طرابلس، والآن تحث على إثارة الفتنة بين المسلمين نفسهم.
https://www.aascend.org/?p=hg4dchxhai