الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

لمصلحة من غياب حملة الماجستير والدكتوراه في الحوار الوطني..!

بقلم الدكتور/ محمد سراري

حيرتنا مصر.. فهي عظيمة وعلمت العالم كله معني الحضارة والتقدم, والآن تبخل على علمائها وباحثيها, وتتجاهل مناشداتهم لاكثر من تسعة سنوات, وكذلك تستبعد ما لديهم من معرفة حقيقية في رسم خطط التنمية للمستقبل.

لابد من الانصات لما لدى تلك الشريحة من معارف وقدرات, وتوظيفها بشكل علمي مدروس للخروج من الأزمات المتلاحقة; والتي تعوق خطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية ولعلنا نحن حملة الماجستير والدكتوراه نتسائل.. ما الذي يحدث..! هل أصبح الباحث والعلم جريمه..؟!

ماالذي فعلناه لندفع من أعمارنا ما يقرب من تسعة سنوات في طلب حق يكفله الدستور والقانون يا مصر..! أليس من حق الإنسان أن يحيا بكرامه..! أليس من حقه العمل وحرية الفكر والتعبير بالطرق التي يكفلها الدستور والقانون..! أليس من حق مصرنا الحبيبة أن تستفيد بما لدينا من معارف وقدرات في بناء المستقبل..! لماذا يتم تجاهل كل هذا..؟!

أيها المسئولين أجيبوا علينا.. كيف نتميز بشهادات هي أعلي شهادات علمية دفعنا ثمنها من أعمارنا وقوت أبنائنا وأسرنا, والآن يتم ترديد أن هذه الشهادة ليس لها أي مميزات, وأنها عبيء عليكم..! هل العلم والتعلم أصبح عبيء..؟! وكيف لنا أن نري دول العالم تقدر علمائها وباحثيها كما فعلت الجزائر والعراق وبلادنا تبخل علينا بأقل حقوقنا, وهو التعيين في الجهاز الاداري للدولة.

بل وكذلك استبعادنا من التواجد والتعبير عن انفسنا في الحوار الوطني..! ألسنا مواطنين في مصر ويجب علي كل مسئول أن يصغي لنا..! أليس العلم هو بوابة العبور للمستقبل..! أم أن لمسئولينا رأي آخر بأن الماجستير مقهور في مصر, والدكتوراه حقها مهدور, برغم أن الباحثين هم بوابة المستقبل الفعلية.

عن Eyon Elmagles

شاهد أيضاً

خراب فلسطين

اعتذار ومحبة إلى فلسطين.. للكاتبة نجمة عمر علي

بقلم: نجمة عمر علي بالنيابة عن شعبي وبالنيابة عن تراب وطني، أعتذر منك يا فلسطين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *