
كتب أحمد أسامة
يعيش الليبيون حالة غضب شديدة بسبب عدم الاستقرار السياسي حتي الان وعلي مدار سنوات منذ اندلاع الثورة اللييية قبل اكثر من ١٠ اعوام.
لا يزال الليبيون يترقبون عودة الاستقرار باجراء انتخابات رئاسية يتم الاعلان عنها في الوقت الذي وصلت فيه الاحداث ذروتها في ليبيا اليوم بعدما أصدر رئيس الحكومة الليبية المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا، قرارا اليوم كلف فيه بموجبه نائبه علي فرج القطراني بتسيير مهام مجلس الوزراء وهو ما رفضه النواب الذين يسعون لاقالة فتحي باشاغا من منصبه بسبب فشله في الفترة الماضية.
في الوقت الذي لا تزال حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة تمارس مهام عملها حتي الان رغم الهجوم الشديد علي هذه الحكومة بسبب بيع النفط لدول اجنبية في الوقت الذي يعاني منه الشعب الليبي من الجوع.
ويسعي الدبيبة الي الوصول للسلطة برئاسة البلاد بمساعدات اجنبية امريكية بعدما سمح بدخول ميليشيات من اجل الاستعداد في اي وقت للدخول في أزمات حالت دون وصوله للسلطة.
وقال حمد البنداق عضو مجلس النواب في تصريحات له اليوم ان حكومة الدبيبة تسعي للبقاء حتي ٢٠٢٥ في ظل عدم امكانية اجراء أي تغييرات سياسية وذلك بدعم امريكي سياسي كامل.
وقال ان هدف الليبيين هو تشكيل حكومة واحدة تشرف عليها المؤسسة العسكرية خاصة وان الغرب الليبي يعج بالميليشيات الخارجة عن القانون والمطلوبة دوليا بعد ان قامت بمخططها بافشال انتخابات ديسمبر قبل عامين وهو ما يؤكد سياسة الولايات المتحدة الأمريكية لتمرير اجنداتها لصالح الدبيبة والوصول لكرسي الحكم في ليبيا.