” الإعلام والحرب النفسية ” بنيل زفتى
Ambien Sleeping Pills Online
عيون المجلس
الأحد 12 فبراير 2017
منوعات
متابعة: شيماء السمسار ….. محمود القمرى
استخدم الإنسان ومنذ القدم أساليب ووسائل متعددة للسيطرة على أفكار ومعنويات غيره وتسخيرهم وفق مشيئته، ومن يتصفح كتب التاريخ يجد الكثير من الوقائع التي تدل على ذلك, فالحرب النفسية أو حرب الكلمة حقيقة قديمة وهي موجودة منذ أن وجد الصراع البشري ولكنها كمصطلح لم يظهر إلا بعد الحرب العالمية الثانية ومن هذا المنطلق عقد مركز النيل للإعلام بزفتى ندوة إعلامية حول ” الإعلام والحرب النفسية ” استهدفت : رفع الوعى لدى المواطنين بمخاطر الاعلام كأداة للحرب النفسية .
تحدث فى اللقاء الاعلامية / نبيلة قشطى – معدة برامج ومدرب تنمية بشرية عن معنى الإعلام وهو “نشر المعلومات بعد جمعها وإنتقائها ” وهو “الإقناع عن طريق المعلومات والحقائق والأرقام وهو التعبير الموضوعى لعقلية الجماهير وميولها واتجاهاتها فى نفس الوقت “.
وتحدثت عن وسائل الإعلام بأنواعها وأن الوسيلة المنتشرة هذه الأيام هى شبكات التواصل الاجتماعى وأكثرها انتشارا هى الفيس بوك وأن شبكات التواصل أصبحت أكثر تأثيرا على جميع الفئات من جميع النواحى.
وتحدثت أيضا عن معنى الحرب النفسية قائلة :إن مفهوم الحرب النفسية يختلف وتفسره كل هيئة بشكل متغاير.واتخذت الحرب النفسية الكثير من المصطلحات التي تعبر ولو، وجدانياً، عما تدور حوله منها •الحرب الباردة – حرب الأعصاب – حرب الأفكار.
وكانت الإجابة على السؤال كيف يكون للإعلام دور في الحرب النفسية ؟
يصبح الإعلام أحد أهم الأدوات الميسورة للحرب النفسية، حيث الاستخدام المنظم لوسائله ومواده للتأثير على قناعات الطرف المستهدف، دون تجاوز استخدامات القوة العسكرية والإمكانيات الاقتصادية والتحركات السياسية .
وأخيرا تظل الحرب النفسية تظل وسيلة لتحقيق إستراتيجية الدولة وهي أخطر أنواع الحروب لأنها تتم عبر تدمير عقل وفكر السكان المدنيين والعسكريين المقاتلين في الميدان، وبالإضافة إلى أهدافها السياسية والعسكرية دخلت مجال الاقتصاد والسياسة وأمن المجتمعات في ظل تطور الإمكانات التقنية التي أدت إلى ثورة في عالم الاتصالات وتقدم علوم الحاسبات الآلية.
فى النهاية : إن من أكثر الأوقات التى تتعرض لها مصر لحرب النفسية هى هذه الأيام من خلق لأزمات سواء اقتصادية وغيرها ولابد من تكاتف الكل لتخطى هذه الأزمات جميعها.
أدار اللقاء هبه يمانى – عبدالله الحصرى تحت رئاسة الاستاذ محمد رضوان مدير المركز.