زرافة مصرية جعلت فرنسا تنتصر على انجلترا نشرت الحضارة والموضة فى بلد الموضى “باريس”

بقلم: عبد الحميد حمزة

لم يكن الصراع الانجليزي الفرنسي قاصرا على الاستيلاء على مزيد من المستعمرات والتنافس بينهما في زيادة نصيب كل منهما.. لم يكن الصراع سياسي وعسكري.. ولكن هناك جوانب أخرى… لم يظهرها التاريخ لدارسية.. مثل موقعة الزرافة التى انتصرت فيها فرنسا وتعتبر فرنسا انتصارها على  انجلترا فى موقعة الزرافة يفوق هزيمتها مع انجلترا.

فمصر هى أولى الدول  التى انارت قارة اوربا ودولها وعلى راسها فرنسا التي تتدعى ان بها عاصمة النور والثقافة باريس ..فكل الآثار المسروقة من مصر نواة  متحف اللوفر  ..وكان روفيشى  الدبلوماسي  والذى لعب دورا فى نواة متحف اللوفر ..وقائد ومنسق معركة الزرافة بين فرنسا وانجلترا

نتيجة مشاركة مصر فى سحق ثورة اليونانيين  اصبحت العلاقة بين فرنسا ومصر ملبدة بالغيوم… أراد عاشق الاثار المصرية وقائد معركة الزرافة  أن يخفف  من حدة  الخلافات بين مصر وفرنسا… فكان همزة الوصل بين فرنسا ومصر لتحقيق هذا الدور… توسعات مصر فى الجنوب بضم السودان والتي تمتلك حشائش السافانا حديقة الحيوان الطبيعية… فقدم احد حكام السودان زرافتين لمحمد على… تدخل دروفيتى الفرنسى بان يقدم محمد على زرافة للملك شارل العاشر لتلطيف حدة الخلافات بين مصر وفرنسا … فى نفس الوقت علم قنصل انجلترا بهذه الهدية النادرة وكانت انجلترا ايضا علاقتها بمصر سيئة للغاية.

حدث صراع يفوق انتصارات انجلترا على فرنسا بداية المعركة

سواء فى معركة أبو قير البحرية او غيرها من المعارك أو دور انجلتر فى طرد الفرنسسن من مصر.. بل تلك المعركة أكثر أهمية من ينتصر فرنسا أم انجلترا فى موقعة الزرافة… ولكن محمد على يريد أن يرضى الطرفين انجلترا وفرنسا فقام بالقرعة بين الزرافتين من يأخد حيث كان إحدي الزرافتين مريضة… فكانت القرعة من نصيب فرنسا الزرافة القوية والزرافة الضعيفة من نصيب انجلترا  هذا انتصار لفرنسا يفوق المعارك الحربية التى هزمت فيها… وفعلا مدة قصيرة توفيت زرافة انجلترا لأنها كانت مريضة.. فعم الفرح فى أنحاء فرنسا واعتبروه هزيمة ساحقة لانجلترا.

وحتى تصل الزرافة إلى فرنسا لا بد من تجهيزات تفوق تجهيز الجيش الفرنسي نفسه.. لا بد أن تصل الزرافة بكامل قوتها الصحية للملك شارل الذى سخر إمكانيات الدولة الفرنسية لاستقبال الزرافة المصرية التى تعلن انتصار فرنسا على انجلترا  ..فصاحب الزرافة أكثر من بقرة وحراس.. ووضع فى رقبة الزرافة حجاب بة آيات  القران الكريم ومرسلات ومراسيل وإرشادات وحجر صحي فى ميناء الوصول الفرنسى.

وحيث الملكة الزرافة المصرية التى بهرت الفرنسيين وعلى شوق لرؤيتها …لابد من استقبال حافل يليق بمكانة الزرافة ..فنقلت من الحجر الصحي الى مبنى المحافظة …وخوفا على إزعاج الزرافة ..تنقل ليلا ..حتى لايرها الفرنسسين  المشتاقين لرؤيتها .. زوجة المحافظ تقيم الحفلات لتعرض هذا الحيوان الذى بهر الفرنسيين …واتى العلماء الفرنسيين لدراسة هذا الحيوان الذى قلب الأوضاع فى فرنسا …ولاهميتها ومكانتها ..كان يشرف وزير الداخلية بنسفة على التدبيرات ..الزرافة تخرج للترويض حتى تحتفظ بلياقتيها .. فكان سكان مرسليا ينتظرونها ..تخرج الزرافة فى حماية فرسان الشرطة ..وكان الملك يريد زرافتة المصرية  التى جعلت فرنسا تنتصر على انجلترا ..ولكن الشتاء يعرقل وصولها لباريس ..وفى الربيع صاحب المحافظ القافلة لحراسة الزرافة ووضع ثلاثون فندقا ومتجرا ومحطة بريد الشعار الزرافة المصرية .. الرزافة تسببت فى رواج سياحى لم تشهده فرنسا ..العربات الجماعية ..والعربات الخاصة ومهرجانات فى نهر السين.

الزرافة المصرية تنشر الموضة فى باريس

 تحولت فرنسا وباريس وعلى الاخص باريس إلى الزفرزة فأصبحت الزرافة كل شىء فى حياة الفرنسين.. تسريحة النساء ملابس النساء.. الأطباق.. الكاسات.. الخيو… الأعلام.. سيطرت الزرافة على كل جوانب الحياة… أنها مصر علامة حضارية فى حياة الاوربين واستقبال الزرافة المصرية  يفوق الخيال أكثر من 600ألف زائر  فحدث رواج سياحى لم تشهدة فرنسا.. أثرت الزرافة فى كل جوانب الحياة الاجتماعية… إنها الحضارة المصرية.. يا سادة عظمتها ينكرها الحاقدون ومع حكاية اخرى..

ثانى أيام وصول الزرافة لباريس الملك شديد الشوق للزرافة المصرية.. موكب بديع حامية باريس الجنرلات علماء التاريخ الطبيعى، علماء الجامعة، أوشحة، النياشين، حرس الشرف رفع السلاح بالتحية للزرافة المصرية.

الزرافة المصرية وراج سياحى لباريس ..لم تشهدة باريس فى حياتها، رسومات الاطباق، والمنسوجات، وعلب التبغ، والمدافن، تسريحة الزرافة انتشرت بين نساء باريس، مات زوج الزرافة، كانت تنتظر زوجها الاتى من إيطاليا ولكن لم ياتى الزوج فماتت بمرض الشخيوخة، أسطورة مصرية بهرت باريس.