الجمعة ١٨ أكتوبر ٢٠٢٤

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

تعداد مصر داخل ع ال100 مليون .. ربنا يزيد ويبارك !!

                                     

  مى عبد العال

.. زمان  كان الباب يخبط  تفتح تلاقى موظف غلبان وعرقان  وطالع تلاته …. ولافف منديل على رقبته .. وماسك دفتر كبير ويقوللك وهو بيبص من تحت نضارته قعر الكوباية . لامؤاخذة يااستاذ . ممكن نعرف عدد الأسرة عندك كام ؟  ويدون بالقلم الكوبيا  اللى تقول عليه .. وانت وضميرك بقى .. وطبعاً تستمر هذه العملية سنة أو سنتين حتى تتجمع كل البيانات وفى النهاية تكون النتيجة .. تعداد مصر فى سنة 1965  مثلاً يعنى  حوالى 55 مليون نسمة ..  ده اللى كان بيحصل زمان ..  ودلوقت بعد مرور أكثر من نصف قرن .. ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺗﻌﺪﺍﺩ2017 ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﻣﺼﺮ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻓﻠﻴﺲ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻨﻪ ﺣﺼﺮ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻓﻘﻂ . ﺑﻞ ﻏﺮﺿﻪ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺎﺑﺪﺍﺧﻞ ﺣﺪﻭﺩ ﻣﺼﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺣﺼﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﻭﻣﺎﺗﺤﺘﻮﻳﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻭﺧﺼﺎﺋﺼﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﺗﺼﺎﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ‏( ﻛﻬﺮﺑﺎﺀ ،ﻣﻴﺎﻩ،ﺻﺮﻑ ﺻﺤﻲ ،ﻏﺎﺯ ‏) ﺃﻭ ﻋﺪﻡ ﺍﺗﺼﺎﻟﻬﺎ ،ﺃﻳﻀﺎ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ‏(ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ،ﺍﻟﺼﺤﺔ ،ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ .. ﺇﻟﺦ ‏) ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮﻫﺎ ، يعني ببساطة كده  الغرض الأساسى لهذا التعداد هو أن نعرف راسنا من رجلينا ..  ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﻄﻲ ﻧﻈﺮﻩ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﻠﻨﻤﻮ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻲ  ( داخلين على 100 مليون بالصلاة على النبى ! ) ، ﻭﻳﻠﻘﻲ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻣﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ،ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﺒﻴﻦ ﻟﻠﻤﺴﺆﻟﻴﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻦ ﻭﻣﺎﺗﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺇﺻﻼﺡ ﺃﻭ ﻫﺪﻡ ، ﻭﺣﺼﺮ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺣﺠﻢ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ،ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻐﺮﺽ ﺭﺳﻢ ﺻﻮﺭﺓ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺗﻔﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ، والتخطيط ياسادة هو أساس كل حاجة حنعملها زى مااحنا عارفين ..  ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﺗﻌﺪﺍﺩ 2017 ﺍﻟﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﻣﺼﺮ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 1882ﻡ، ﻭﺃﻭﻝ ﺗﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺟﻤﻊ ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺑﺈﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺘﺎﺑﻠﺖ ﻭﻳﻮﺟﺪ ﺑﺎﻟﺘﺎﺑﻠﺖ ﺧﺮﻳﻄﺔ GIS ﺗﺒﻴﻦ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﻤﻞ ﻛﻞ ﻣﺸﺘﻐﻞ ﺑﺎﻟﺘﻌﺪﺍﺩ ﻋﻠﻲ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ، ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﺑﻠﺖ ﺑﺘﻌﺮﻳﻒ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﻋﻤﻞ ﻭﻣﻜﺎﻥ ﻭﺧﻂ ﺳﻴﺮ ﻣﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﺘﺎﺑﻠﺖ ﺣﺘﻲ ﻻﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻱ ﻣﺸﺘﻐﻞ ﺑﺎﻟﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ  ( الله يرحم عصر ماقبل التكتولوجيا أيام الموظف أبو دفتر وقلم كوبيا ) ،ﻭﻳﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﻣﺼﺮ ﻋﺒﺮ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﻹﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ،ﻭﺳﺘﺒﺪﺃ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻭﺳﺘﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻭﺍﺣﺪ ، ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻹ ﺃﻧﻪ ﺗﻮﺟﺪ ﺑﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺎﺕ ، ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺃﻛﺪﺕ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﺣﻤﻠﺔ ﺩﻋﺎﻳﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺣﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﺘﻨﻊ ﺃﺣﺪ ﻋﻦ ﺍﻹﺩﻻﺀ ﺑﺒﻴﺎﻧﺎﺗﻪ ﻟﺪﻱ ﺍﻟﻤﺸﺘﻐﻠﻴﻦ ‏( ﺍﻟﻤﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ‏)  إللى هم شايلين التابلت .. ، ﻭﺣﺘﻲ ﻻﻳﻌﺘﺮﺿﻬﻢ ﺃﺣﺪ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻀﺎﻳﻘﺎﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻋﻤﻼ ﺷﺎﻗﺎ ﻭﻣﺠﻬﺪﺍ وشديد الصعوبة  ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﺸﺘﻐﻠﻴﻦ ‏( ﺍﻟﻤﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ‏) ﻓﻌﺪﺩﻫﻢ ﻗﻠﻴﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻌﻤﻠﻬﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﺑﺪﺃﻭﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻗﺒﻞ ﻭﺻﻮﻝ ﻛﺎﺭﻧﻴﻪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﺪﻳﻬﻢ ! يعنى تعداد من غير كارنيه  .. ،ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺷﺒﺎﺏ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﺍﺋﻂ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﻌﺪﻩ ﻣﻬﺎﻡ ﺃﻻ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﺨﺮﻳﻄﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺨﺮﻳﻄﺔ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩﻩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻋﻠﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ  وطبعا دى قصة تانية عايزه بحث ..ﻓﻬﺬﺍ ﻋﻤﻞ ﻣﻬﻨﺪﺳﻲ ﺍﻟﺨﺮﺍﺋﻂ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﻭﻟﻴﺲ ﺃﻱ ﺧﺮﻳﺞ ﺟﺎﻣﻌﺔ ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﺘﻢ ﻓﻲ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺳﺘﺘﺨﻠﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻋﺎﻭﻧﻬﺎ ﻭﺳﺎﻧﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﺨﻄﻴﻂ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺼﺮ ،ﻓﻠﻦ ﺗﻜﺎﻓﺌﻬﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺎﻟﺘﻮﻇﻴﻒ مثلاً ولا حتى بمكافئات مجزية ! ، ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺄﻣﻞ ﺃﻥ ﻻﻳﺼﺒﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻤﻼ ﺭﻭﺗﻴﻨﻴﺎ ﻟﺪﻱ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻞ ﺗﺄﺧﺬﻩ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻭﺣﺴﻢ ﻷﻧﻪ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺛﺮﻭﺓ ﻗﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺒﻼﺩ فى زمن عزت فيه الثروات ..  ﻭﻧﻘﻄﺔ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻟﺮﺳﻢ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ . عن طريق بحث دقيق يعقبه تخطيط حقيقى وواقعى من الشارع بعيداً عن المكاتب المكيفة وأصحاب الكراسى الدوارة ممن لا يعلمون شيئاً عما يحدث على أرض مصر !! وكلنا أمل يصل لحد الحلم المستحيل  أن يصل تعدادنا للمائة مليون ونقولها صريحة وواضحة أثناء وضع خطط التنمية المنستقبلية .. ياااااه  ياريتنا نبقى 150 مليون عشان نقدر نشغل الوظائف دى وننفذ كل الخطط دى .. تفتكروا ممكن الحلم يبقى حقيقة ذات يوم ما .. تفتكروا   ؟!

 

عن عيون المجلس

شاهد أيضاً

وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد: نلاحق قادة حماس واحتمال مقتل السنوار مرتفع

وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد: نلاحق قادة حماس واحتمال مقتل السنوار مرتفع

وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد: نلاحق قادة حماس واحتمال مقتل السنوار مرتفع كتبت: سماح علي حامد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *