في مصر كل شيء من أجل السياحة.. وكل شيء من أجل يستمر الجمال وتستمر الحياة وان تكون هناك إدامة للاقتصاد.. وما يلفت النظر بشكل مدهش هو وجود اكشاك عديدة في شارع واحد لبيع الكتب، وأي كتب، أغلبها أدبية وثقافية عامة وبعضها دينية وهي قليلة جدا..فضلا عن وجود المكتبات العامرة ودور النشر التي ما ان تدخلها حتى تسارع الى قراءة العناوين الأدبية ورغم ان اسعارها غالية بالنسبة للمصريين لكنها بالنسبة لنا رخيصة قياسا الى اسعار الكتب في العراق
والاجمل في موضوعة الكتب وبيعها اولئك الذين يفترشون الارض مثل شارع المتنبي وحين تسأل أي بائع عن مستوى الشراء سيقول لك نعم هناك من يقرأ..
عشرات الاكشاك والبسطيات تبيع الكتب الثقافية في القاهرة التي رأيتها تنتج الثقافة وتستهلكه ايضا بفعل القراءة
في مدننا ومنها بغداد لا تسمع بالمكتبات إلا ما ندر ولا يدور في خلدك إلا شارع المتنبي
شاهد أيضاً
بيطري الشرقية يضبط 10 أطنان لحوم مجمدة ومصنعات ودواجن مجهولة المصدر
كتب/ محمد إبراهيم أكد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية على مدير مديرية الطب البيطري بتكثيف …