وأوضح رئيس الوفد نصر الحريري في مؤتمر صحافي أن الوثائق تتضمن شهادة موثقة من أحد المعتقلين المنتمين الى الطائفة العلوية تتحدث بالتفصيل كيف ينسق النظام السوري مع (داعش) ضد الجيش الحر”.

ولفت إلى ان وفد المعارضة قدم أيضا وثائق أخرى بشأن التنسيق بين القوات الحكومية وجماعات (داعش) يتعاون الطرفان ضد الجيش السوري الحر لاسيما اثناء معارك تحرير مدينة الباب مؤخرا وما حدث بعد ذلك في القرى المتاخمة لمدينة الباب.

واوضح الحريري ان الوثيقة الثانية التي سلمتها المعارضة إلى الامم المتحدة شملت تقييما لوقف إطلاق النار الذي ضمنته روسيا ولكنه أدى الى مصرع 1161 مدنيا من بينهم 216 طفلا وهو ما وصفته المعارضة بـ “الفشل” للدور الروسي.

وطالب الوفد المجتمع الدولي بضرورة الضغط على الدول الداعمة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد “كي تضع شريكا حقيقيا في المباحثات السياسية بعد ان بدا واضحا ان وفد النظام يتلاعب بالوقت ولا يعبأ بأن ينطلق المسار السياسي”.

وفي الوقت ذاته أوضح الحريري أن وفد الهيئة سوف يلتقي مع وفد روسي رفيع المستوى يزور الامم المتحدة الثلاثاء “على أمل أن تغير موسكو موقفها لتصبح أكثر انصافا للشعب السوري”.