
كتب / محمد أبو يوسف
ما حكم من يصاب بمرض مفاجئ في نهار رمضان؟ أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على هذا السؤال عبر صفحته الرسمية على فيسبوك.
ما حكم من يصاب بمرض مفاجئ في نهار رمضان؟
قال الأزهر الشريف: حكم من يمرض مرضًا مفاجئًا في نهار رمضان يتوقف على حالته، فإن كان في مثل هذه الحالة فلا قضاء عليه. فإن كان الشخص في حالة لا يستطيع معها الصوم، أو كان الصوم يضر بصحته، ففي هذه الحالة يجوز له الفطر حتى يشفى؛ لقول الله تعالى: “وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا فِي رَمَضَانَ فَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرَ فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ”. [البقرة: 185].
إلا أنه لا يجوز الإفطار إذا لم يكن في الإفطار فائدة صحية لا تساعد على الشفاء من المرض، وكان الصوم لا يزال ممكناً، فإن كان لا فائدة صحية من الإفطار، فلا يجوز له الإفطار. وهذا يتوقف على تقدير الطبيب الموثوق به.