عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتبت / سماح علي حامد
أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية أن المعتمرين من جميع أنحاء العالم من جميع أنواع التأشيرات مرحب بهم لأداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، وذلك في منشور على منصة “إكس”، مشيرة إلى أنه بغض النظر عن نوع التأشيرة التي يحملها المعتمر، فإنه بإمكانه أداء العمرة دون أي قيود وبعد الإشارة إلى أنه يمكنهم ذلك، تساءل الكثيرون عما إذا كانت العمرة في رمضان تعدل أجر الحج، فأجاب: “العمرة في رمضان تعدل أجر الحج”.
وفي هذا الصدد، أكدت دار الإفتاء المصرية أنه ثبت أن عمرة رمضان “تعدل حجة”، أي أنها تساويها وتساويها في الأجر، لكنها لا تسقط الفريضة، فالإجماع على أن العمرة لا تعدل الفريضة وَأُجِيبَ بِأَنَّ الْإِجْمَاعَ مُنْعَقِدٌ عَلَى ذَلِكَ
وأورد الدار حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال فيه: “عمرة في رمضان تعدل حجة الفريضة”.
هل تعدل عمرة رمضان بالحج؟
فالمساواة المقصودة بين ثواب العمرة في رمضان والحج إنما هي في مقدار الثواب لا في جنسه أو نوعه، أما المساواة المقصودة بين ثواب العمرة في رمضان والحج فهي في مقدار الثواب لا في جنسه أو نوعه. ولا ريب أن الحج أفضل من العمرة من حيث العمل، فمن اعتمر في رمضان حصل له ثواب الحج، لكن أعمال الحج لها من الفضائل والمزايا والمنزلة ما ليس للعمرة، كالدعاء بعرفة ورمي الجمار والذبح، وإن كان مقدار الثواب واحدًا في الكمية فإن النوعية والتنوع ليست واحدة.
