https://www.dirndl-rocker.at/?hev=83al45ul https://crockatinneyguesthouse.com/lg4od6bvl كتبت / د.زينب محمد
https://www.amyandthegreatworld.com/2024/11/c9d8rgauxh التلعثم هو اضطراب في الكلام يتميز بانقطاع تدفق الكلام، مثل التكرار أو الإطالة أو التوقف، وفي حين أنه من الشائع أن يعاني الأطفال من عدم الطلاقة في بعض الأحيان أثناء تعلمهم التحدث، إلا أن التأتأة المستمرة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على مهارات التواصل لدى الطفل واحترامه لذاته، وفقا لما نشره موقع onlymyhealth.
http://www.manambato.com/p6touqt00cl وبالنسبة للآباء، فإن التعرف على العلامات المبكرة للتلعثم لدى الأطفال يمكن أن يكون أمرًا بالغ الأهمية للتدخل في الوقت المناسب ويمكن أن يحدث الاكتشاف المبكر والدعم فرقًا كبيرًا في تطور التواصل لدى الطفل، وإذا لاحظت أن طفلك يكرر الأصوات أو المقاطع أو الكلمات بشكل متكرر، أو إذا كان يعاني من صعوبة في نطق الكلمات بسبب الحواجز الملحوظة في الكلام، فقد تكون هذه علامات حمراء للتأتأة، راقب العلامات الجسدية مثل توتر الوجه، أو أو حركات الرأس التي قد تصاحب اضطرابات الكلام، و من المهم جدًا أن يكون الآباء يقظين في طلب المساعدة الطبية إذا لزم الأمر، و يمكن للتدخل المبكر أن يحدث فرقًا كبيرًا في تحسين طلاقة كلام الطفل وتعزيز ثقته بشكل عام.
مراقبة أنماط الكلام
https://altethos.com/euci6th3 باعتبارك أحد الوالدين، فإن دورك في تحديد ومعالجة التلعثم أمر بالغ الأهمية، ابدأ بمراقبة أنماط كلام طفلك عن قرب لاحظ متى تحدث التأتأة وأي محفزات محتملة، مثل مواقف معينة أو ضغوطات .
نصائح عملية للآباء والأمهات
التحدث ببطء ووضوح، مما يسمح لطفلك بإنهاء جمله دون الشعور بالتعجل.
أثناء إجراء محادثات مع طفلك، شجعه على تبادل الأدوار وامنح طفلك الوقت الكافي للتعبير عن نفسه دون انقطاع، وهذه الممارسة لا تعزز مهارات الاتصال فحسب، بل تقلل أيضًا من القلق المرتبط بالتحدث.
تجنب ردود الفعل السلبية تجاه تلعثم طفلك
استجب دائمًا بالصبر والتفهم بدلاً من انتقاد أو لفت الانتباه إلى عدم طلاقتهم. ويمكن لردود الفعل السلبية أن تزيد من قلق طفلك ووعيه الذاتي، مما قد يؤدي إلى تفاقم التأتأة”. كن داعمًا ومشجعًا لمساعدة طفلك على التغلب على تحدياته.
طلب المساعدة
https://www.aascend.org/?p=t2qy0rn4v إذا لاحظت تلعثمًا مستمرًا لدى طفلك، فمن الضروري طلب التوجيه من معالج النطق. يمكن أن يقدم التقييم الشامل الذي يجريه أحد المتخصصين تشخيصًا دقيقًا ويوصي بالعلاج المناسب لمعالجة التأتأة بشكل فعال. يلعب التدخل المبكر دورًا حيويًا في مساعدة طفلك على تطوير مهارات التواصل القوية والحفاظ على ثقته بنفسه.
ومن جانبها أكدت الدكتورة شيرين ناصر، استشارى أمراض التخاطب جامعة عين شمس على ضرورة الكشف المبكر عن حالات تأخر الكلام عند الأطفال وخاصة في الشهور الأولى، وأضافت أن التأخر اللغوى يعنى وجود عدم اتفاق بين العمر اللغوى وفقا لجداول تطور اللغة والعمر الزمنى للطفل بسبب عضوى مثل ضعف السمع او وجود إصابات دماغية او ما يعرف بطيف التوحد، وهناك أطفال لا يوجد عندهم أى سبب عضوى، ويطلق على هذه الحالة تأخر اللغة غير محدد السبب.