الخميس ١٩ سبتمبر ٢٠٢٤

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

من الأقرب بالفوز بالانتخابات الرئاسية الفرنسية ..!!

إسراء محمود

.. يترقب العالم نتيجة الانتخابات الرئاسية الفرنسية يومى 23 أبريل،7مايو ،ويستعد الناخبون الفرنسيون للتوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس المنتظر الذى يمكن أن يكون واحد من اكثر ثلاثة مرشحين شعبية، اولهما مارين لوبان اليمينية المتطرفة التى تتعهد بخروج فرنسا من الاتحاد الأوروبى، واعلنت عن رغبتها فى وقف الهجرة، وإنهاء الجريمة ،ووقف التمدد الإسلامى، ويمثل فوزها صفعة كبرى لأوروبا وستضطرب الأسواق المالية بشدة وسيعتبر ذلك خطوة ناجحة أخرى لتيار الشعبويين فى أوروبا . يليها إمانويل ماكرون الوزير اليسارى السابق الذى يمثل تيار الوسط وفوز ماكرون سيثبت أقدام المعتدلين الداعمين لوحدة أوروبا وذلك أعقاب هزيمة اليمينى المتطرف -خيرت فيلدرز-فى الانتخابات التشريعية الهولندية . يليه فرانسوا فيلون الرئيس الوزراء اليمنى السابق التى تلاحقه فضيحة فساد. ومن المشكلات التى تواجهم، تلقي الهجمات الإرهابية التي ضربت البلاد وحصدت أرواح حوالي 230 شخصًا خلال العامين الماضيين . لكن تقرير الجارديان يرى أن الانتخابات الفرنسية في معظمها تتعلق باستمرار الشعور بالضيق في بلد ظل اقتصاده ثابتًا منذ سنوات، وتزيد البطالة فيه على 10%، وتشكل قوانين العمل، وخلق فرص العمل، والضرائب، وتوفير الخدمات والرعاية الاجتماعية، مواضيع رئيسية للحملات الانتخابي. وهناك اثنان فقط من بين المرشحين الثمانية الآخرين في الجولة الأولى تزيد نسبة تأييدهما على 10% –كما يؤكد التقرير– وهما بينوا هامون، المرشح الرسمي للحزب الاشتراكي، واليساري المتطرف جان لوك ميلينتشون.. من الأقرب للفوز؟ يقول التقرير إن استطلاعات الرأى تشير إلى تعادل لو بان وماكرون في الجولة الأولى، وسيتخلف فيلون عنهما بسبعة نقاط، بينما سيحل كل من هامون وميلينشون في المؤخرة. في الجولة الثانية، سينتصر ماكرون على لو بان بفارق 20 نقطة، أما لو ترشح فيلون –وهو أمر مستبعد– فسيتفوق على لو بان أيضًا، ولكن بهامش ضئيل. ويشكك معظم المراقبين في قدرة لو بان على حصد أكثر من 50٪ من الأصوات في الجولة الثانية، كما يضيف التقرير. ولكن الدعم الذي تحظى به أكثر صلابة: ففي الاستطلاعات، يؤكد أنصارها أنهم واثقون من دعم مرشحتهم، أما أنصار ماكرون فليسوا على نفس الدرجة من الثقة المراقبين يقولون إنه معرض للخطر الآن؛ إذ إن الناخبين يتملكهم الاستياء، ويعتبرون السياسيين فاسدين وغير فعالين، ولذا يمكن اعتبار الاتفاق محاولة للنجاة بدلًا من كونه حصنًا ضد التطرف. ويشير التقرير إلى أن دراسة حديثة قد أظهرت أن 89٪ من الناخبين الفرنسيين يعتقدون أن السياسيين لا يستمعون إليهم، وإذا ما وقع حدث غير متوقع، مثل هجوم إرهابي كبير آخر، فقد يغير من ديناميكية السباق بأكملها. ماذا بعد الانتخابات الرئاسية؟ ستجري في فرنسا انتخابات تشريعية، بعد شهر من الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، على مدى جولتين، يومي 11 و18 من يونيو المقبل، وستحدد نتيجتها ما إذا كان الرئيس الجديد يمكن أن يحكم فعلاً أم لا. يعتمد ماكرون على دعم حركة En Marche! الشبابية، لذا حتى يظفر بالأغلبية، سيتعين عليه التحالف مع الأعضاء المعتدلين من كلا الطيفين السياسيين. يقول التقرير إنه من غير المحتمل أن تحصل الجبهة الوطنية، التي تضم حاليًا نائبين فقط، على ما يقرب من 289 مقعدًا، وهذا سيجعل لوبان غير قادرة على إدارة البلاد. ويمكنها أن تواجه عقبات أخرى، فالمادة 88-1 من الدستور الفرنسي، على سبيل المثال، تنص على أن فرنسا جزء من الاتحاد الأوروبي، لذا فإن تعهدها بإخراج فرنسا من الاتحاد الأوروبي يتطلب تعديل الدستور، وهو ما لا بد أن يحظى بدعم كل من مجلس النواب ومجلس الشيوخ، بالإضافة إلى إجراء استفتاء في بعض الحالات، وبينما يستطيع الرؤساء من حيث المبدأ إجراء استفتاء بدون دعم برلماني، فإنهم الآن بحاجة إلى موافقة المحكمة الدستورية على ذلك. ولهذا، فقد تجد لو بان أن ترك الاتحاد الأوروبي مستحيل عمليًّا.

عن عيون المجلس

شاهد أيضاً

المحكمة الدستورية الجزائرية تعلن عن تطور جديد بشأن نتائج الانتخابات الرئاسية

المحكمة الدستورية الجزائرية تعلن عن تطور جديد بشأن نتائج الانتخابات الرئاسية

كتب/ أحمد نور أصدرت المحكمة الدستورية الجزائرية اليوم السبت 14 سبتمبر 2024 عن تطور جديد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *