تنفرد عيون المجلس بالقصه الكاملة للتفجيرات التى حدثت بالكنائس الأيام الماضية ..

هي مجموعة مكونة من ٩ عناصر إرهابية تلقت تدريب مكثف في سيناء

انتقلت الي البحيرة منذ مدة لاتقل عن شهرين إختبأت في مزرعة في مركز الدلنجات

تحددت ساعة الصفر .. بالمهمة الرئيسية وهي إغتيال البابا تواضروس الأجهزه الأمنية تلقت بلاغ من مزارع بوجود تحركات لأشخاص غير مألوفين بسيارات غريبة  البلاغ من مركز النوبارية في البحيرة

قوات الأمن داهمت ١٥٠ مزرعة ولم تعثر علي أحد ورد للقوات بلاغ آخر بإنتقال العناصر الإرهابية

لمنطقة مزارع مركز الدلنجات في البحيرة بعدها تم القبض علي ٣ عناصر منهم

وبعد مطاردات داخل المزارع وتبادل لإطلاق النار تم قتل ٣ آخرين واكتشاف أسلحة ومتفجرات مخزنة

هرب ٣ عناصر منهم لمحافظة الأسكندرية

وكان المخطط كالآتي ؛

تواجد ٣ سيارات ملغمة في أماكن متفرقة لعمل إنفجارات عشوائية في تلك الأماكن

والأماكن تبعد كثيرا عن الكنائس في الأسكندرية ثم بعد إعلان حالة الإستنفار الأمني بالأسكندرية

يتم تفجير كنيسة في المحلة أو طنطا أو المنوفية ذلك لإستنزاف قوات الأمن وأجهزة الدولة بالكامل

واشغالهم بمواقع التفجير ال ٦ .. في محافظتين ثم الإنتقال للعمليه الرئيسية وهي خروج  البابا تواضروس من الأسكندرية وتنفيذ عملية الإغتيال الأساسية والرئيسية ولكن بعملية تصفية ال ٣ عناصر والقبض علي ال٣ الآخرين  قل عدد منفذي العملية التي خطط لها من الخارج واضطرت المجموعة المتبقية لتنفيذ جزء من العملية تم تنفيذ الجزء الأول منها بطنطا

وكان السبب الرئيسي فيها هو تقصير أمني بدرجة امتياز من مديرية أمن الغربية ولذلك تم استبعاده فى الحال وتحويله للتحقيق موسع هو وبعض القيادات الأمنية بمديرية أمن الغربية
ولم يتمكن الإرهابي الآخر من تنفيذ الجزء الرئيسي بفضل الله ثم بفضل يقظة رجال الشرطة بالإسكندرية

واستشهد عدد من رجال الشرطة الأوفياء لوطنهم واستشهدت اول شهيدة في تاريخ الداخلية المصرية

وافتدوا عشرات الأرواح ومنعوا كارثة كبري وقبل التفجير ب ٤٠ دقيقة كان قد غادر البابا تواضروس

وموكبه مؤمن جيدا ب ٨ سيارات حراسة خاصة  بعد  وسيارته الخاصة المضادة للرصاص

بجانب ٣ سيارات من قوة حراسة الأمن العام وسياره تابعة للقوات الخاصة للشرطة المصرية

وسيارة تعطيل شبكة الإنترنت والإتصال الموضعي وتم افشال المخطط بفضل الله ويقظة قوات الأمن
كلمه بكل وضوح وصراحة نعلم أن هناك شهداء من الشرطة من قوات التأمين

نعلم أن المساجد حرقت في مصر من قبل كما الكنائس نعلم أن سيناء يستشهد بها كل يوم جنود وضباط

المستهدف ليست الكنائس او الأقباط المستهدف وطن  اؤكد لكم بأن إجراءات شديدة قادمة

الحرب القوية بدأت بالفعل الشعب سيري الغضب العسكري لأول مره .

انتظروا الحرب الحقيقية التي لم ترونها من قبل !!

رحم الله شهداء الوطن