السبت ٢١ سبتمبر ٢٠٢٤

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

سوء الظن من حسن الفطن ..!!


عادل فهمي
.. دوائر مغلقة ،، والحقيقة تكمن في كونهم بالخيرات ينعمون ونحن بالويلات محاصرون ،، للقصور ساكنون ونحن فالقبور نحيا ..
دوائر مغلقة ،، والحق بأن فيها العدل قد مات ،، والعلم قد أنتهى ،، فيها لا احترام للكبير ولا نعمل لأجل الصغير ،، فيها كل الطرق مشروعة طالما نبحث عن المال ،، فالرشاوى مسموح بها ،، والتزييف معمول به ،، والتزوير سمة ما يحيط بنا ..
دوائر مغلقة ،، وتمتاز بالسخافة ،، فلا العلم ينفع ولا العمل يشفع ،، وإن كنت تبحث عن ما ينفع أو يشفع فلتبحث عن الهلس ..
دوائر مغلقة ،، والبعض لا يدري ..

أحدهم يقدم المساعدة ،، والأخر يهرب من المُسالة ،، وكلاهما لا يسأل عن المقابل ،، يكررون أفعالهم أحدهم لا يحصل على شيء والأخر ينهب كل شيء ..
سُئل يوماً ” ما الذي ترغب فيه أكثر ؟؟ ” ،، فأجابهم ” السعادة ” ..
أخبروه ،، لن تصبح غنياً ولن تصير مشهوراً ،، ولن تظهر على الشاشات ،، فلتعلم بأنك ستبقى مجهولاً ،، فقال لهم ” سأعيش السعادة ،، وسأشعر بالحب ” ..
فرد عليهم أحدهم قائلاً ” المال هو القوة ،، والقوة هي المال ” ،، فأجابهم ” أبداً لن تصلوا إلى فهم أعمق ،، سأقدم الخير لأحصل على ما لا يمكن شرؤه بالمال ” ..
فسألوه ” وما هو ؟؟ ” ،، أجابهم ” عالم أكثر جمالاً ” ..

سقط القناع وها هم يتراقصون ،، سقط القناع وبالمنصب هم متمسكون ،، سقط القناع ونحن لا نزال خائفون ،، سقط القناع وبيننا وبينهم قصص وروايات ..
حملات دعائية وبوادر الأزمة تلوح في الأفق ،، نقاط توضح لك ما يحدث ،، ونقاط تخفي عنك ما يحدث ،، وبين والوضوح والخفاء لا نعلم ما سوف يحدث ..
مواقف تُستغل ،، وها هم ينددون ،، والبعض يدينون ،، وهنالك من ينعمون ،، والفاعل في خضم ما يحدث يقدم نفسه على أنه حامي الحمى المصون ،، ويتنصل من كونه الشخص الملعون ،، وكما لو كان يتنظر ها نحن نراه يزج بنا إلى القانون ،، ليفرض علينا الطوارئ ويأمر الجنود بأن يتنشرون ،، لإستعراض قواهم ها هم يفعلون ،، ونحن مغلوبون ،، وخوفاً من أن يزج بنا في السجون صامتون ،، والبعض بنظرية المؤامرة مؤمنون ،، وبيننا البعض يخافون من صفحة تحت الأرض يرتعدون ..
وبكل الأسف ،، لا أحد يتسأل عمن هو الجاني ؟؟
إن كنت تبحث عن الحقيقة فهي تكمن في التفاصيل ،، أما إن كنت تبحث عن الجاني فدوماً هو المستفيد ..
فإن كنت تجادل دون أن تدري فلا تحدثني عن المنطق ،، أما إن كنت تجادل دون أن تدري وأنت تعلم بأنك لا تدري فلا تتحدث عن القواعد ،، وإن كنت تجادل لأجل الجدال فلا تحدثني عن المسلمات ..
دوماً تخفى الحقيقة بين كذبتين ،، ودوماً ܓܨ سوء الظن من حسن الفطن

عن عيون المجلس

شاهد أيضاً

تجديد حبس سعد الصغير 15 يوماً بتهمة حيازة مواد مخدرة في مطار القاهرة

تجديد حبس سعد الصغير 15 يوماً بتهمة حيازة مواد مخدرة في مطار القاهرة

كتبت: سماح علي حامد أكدت التحقيقات في قضية المطرب سعد الصغير، الذي تم القبض عليه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *