مقال للكاتبة / نجمة عمر علي
حين كتبت فيك الغزل كنت أنويك غراما ونويت الموت عندك فأوصيت الأحباب بحفر قبري هناك وسأكتب وصيتي ليدفنوا جسدي في فلسطين ..وهذه وصيتي :اشحنوا جسدي في صندوق خشبي من تونس للقدس واحرصوا أن يعرف الكل عسى طيفا لهناك يلحقني فيؤنسني.”عشقت أرضا ليست أرضي عند صرختي لما استأصلوني من جوف أمي ..وما أصدق وأطهر الحب الذي تعلم أنك فيه واقع وهو ليس في نظرهم ليس من حقك ..ربي قلبي ليس لي ففيه حفنة من تراب ودم متخثر كالحبر ..حروف واسم والعقيدة عشق للقدس …امرأة للحرب ولست مصنوعة من فتات الحب ..أكل الطير من قلبي حتى تجرعت مرار العشق فعن أي عشق تحدثني يا رجلا..?! فأنا لا أصلح الا لحب القدس ..مصنوعة من بقايا الحرب وملامحي غريبة في وطني.