https://altethos.com/fyvpxfdms9
https://altethos.com/rylglwkjhttps://therunningsoul.com/2024/11/xtf9vxw5wg كتب: أحمد شعبان
https://www.dirndl-rocker.at/?hev=575bt1l7y3cفشل تنظيم ألمانيا ليورو 2024 مقارنة بنجاح قطر في مونديال 2022: أزمة مواصلات، مشاكل بنية تحتية، وانتقادات دولية
تواجه بطولة أمم أوروبا 2024، التي تُقام حاليًا في ألمانيا، انتقادات واسعة بسبب الفشل التنظيمي الذي ألقى بظلاله على النجاح الكروي والجماهيري للبطولة. مقارنة بنجاح قطر في تنظيم مونديال 2022، تبرز العديد من السلبيات في يورو 2024، مما يعكس فجوة كبيرة في الكفاءة التنظيمية بين الحدثين.
https://www.amyandthegreatworld.com/2024/11/6l5bi140هل فشلت يورو ألمانيا 2024 تنظيميا؟ العيون على تنظيم قطر لكأس العالم 2022
أزمة مواصلات خانقة
أثارت مباراة المنتخب الإنجليزي ضد صربيا في مدينة غيلزنكيرشن، غرب ألمانيا، غضب الجماهير الإنجليزية بسبب الازدحام الشديد في محطة القطارات. المدينة، التي تضم استاد شالكه، شهدت توافدًا كبيرًا من المشجعين الذين اشتكوا من امتلاء القطارات في طريقهم إلى المباراة.
https://www.jacksonsmusic.com/2024/11/v2u2xwi0zفي المقابل، تمكنت قطر من إدارة حركة الجماهير بكفاءة عالية خلال مونديال 2022، بفضل التخطيط الدقيق والاستثمار في بنية تحتية حديثة. قدمت قطر شبكة مواصلات متطورة تضمنت قطارات مريحة وفعالة، مما سهل تنقل الجماهير بين الملاعب المختلفة دون مشاكل تذكر.
Order Ambien Online Is It Legal
https://tvmovievaults.com/03485wn ميغيل ديلاني، مراسل صحيفة “إندبندنت” الإنجليزية، وصف بطولة يورو 2024 بأنها الأسوأ تنظيمًا بين البطولات الدولية التي شهدها في ألمانيا، مستشهدًا بتجربته الشخصية مع ازدحام الترام في طريقه إلى الملعب. لم تقتصر مشاكل المواصلات على غيلزنكيرشن فقط، بل امتدت إلى مدن أخرى مثل دوسلدورف وميونيخ. في ميونيخ، ردت شركة المواصلات العامة بمضاعفة عدد العاملين في أيام المباريات بنسبة 100% للتعامل مع الازدحام، بينما خصصت غيلزنكيرشن عددًا كبيرًا من الحافلات والقطارات الإضافية يوم مباراة إسبانيا وصربيا. على الرغم من هذه الجهود، لم تتمكن بعض المدن من تلبية احتياجات الجماهير بشكل كافٍ، مما أدى إلى انتقادات واسعة.
انتقادات للبنية التحتية
واجهت البنية التحتية في بعض الملاعب الألمانية انتقادات حادة، أبرزها ملعب فرانكفورت. تعرض الملعب لانتقادات من قبل النجم الألماني السابق باستيان شفاينشتايغر بسبب أرضيته السيئة، التي وصفها بأنها خطيرة وتعرض اللاعبين لخطر الإصابات. العشب الزلق والمتفتت أدى إلى العديد من الأخطاء خلال المباريات، مما أثار استياء اللاعبين والمشجعين على حد سواء.
في المقابل، لم تواجه قطر مثل هذه المشاكل في مونديال 2022، حيث تم تجهيز الملاعب بأحدث التقنيات لضمان أفضل ظروف اللعب. كان العشب في الملاعب القطرية مثاليًا، مما ساهم في تقديم مباريات عالية الجودة دون أي مشاكل تقنية تؤثر على أداء اللاعبين.
ردود فعل دولية
http://makememinimal.com/2024/sx76ps1j سيباستيان ستافورد بلور، مراسل صحيفة “نيويورك تايمز”، أعرب عن خيبة أمله من التنظيم الألماني للبطولة. وأشار إلى افتقار البطولة للكفاءة والموثوقية التي تُعرف بها ألمانيا، مع التركيز على مشاكل المواصلات والصعوبات في السيطرة على الجماهير. ورغم ذلك، أشاد بلور بالجهود الكبيرة التي بذلها المتطوعون والمنظمون في ظل الظروف الصعبة.
مقارنة مع تنظيم قطر لمونديال 2022
حرص متابعون عرب على وسائل التواصل الاجتماعي على مقارنة تنظيم ألمانيا ليورو 2024 بتنظيم قطر لمونديال 2022، مشيرين إلى “نجاح قطر” مقابل “فشل ألمانيا”. ذكّر هؤلاء بالانتقادات الألمانية السابقة لقطر، وخاصةً بشأن حقوق العمال والمساواة، مبرزة الفروقات بين البطولتين.
اعتراف بالأخطاء ووعد بتحسينات
اعترف فيليب لام، مدير بطولة يورو 2024، بصحة الانتقادات الموجهة للبنية التحتية، مشيرًا إلى نقص الاستثمار في العقود الأخيرة. وأكد أن شركة السكك الحديدية الألمانية “دويتشه بان” تبذل قصارى جهدها لضمان وصول الجماهير إلى وجهاتهم في الوقت المحدد، لكنه أقر بأن المشاكل الحالية تستدعي تحسينات فورية. لام نفسه واجه تأخرًا في حضور مباراة أوكرانيا وسلوفاكيا بسبب مشاكل في القطار، مما يعكس حجم الأزمة.
http://www.chateagay.com/zw9uycg بالرغم من النجاح الكروي والجماهيري الذي تشهده بطولة يورو 2024، فإن الفشل التنظيمي يلقي بظلاله على الحدث الرياضي الكبير. بين مشاكل المواصلات والبنية التحتية والانتقادات الدولية، تواجه ألمانيا تحديًا كبيرًا لتحسين الوضع قبل انتهاء البطولة. ومع استمرار تدفق المشجعين، يبقى الحماس الجماهيري والتنوع الثقافي من النقاط المضيئة في هذه البطولة المليئة بالتحديات. مقارنة بنجاح قطر في مونديال 2022، يجب على المنظمين الألمان العمل بجدية لتحسين الوضع وتقديم تجربة أفضل للجماهير واللاعبين.
