![](https://eyonelmagles.media/wp-content/uploads/2024/07/eyonelmagles.media-image-435.png)
كتبت: دعاء نور
تثير سلسلة الرسوم المتحركة الشهيرة “عائلة سيمبسون” (The Simpsons) مرة أخرى الجدل بسبب تنبؤاتها المستقبلية، وهذه المرة تتعلق بنائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس.
تفاصيل الحلقة
في حلقة من الموسم 11 من المسلسل بعنوان “بارت إلى المستقبل” (Bart to the Future)، تظهر شخصية ليزا سيمبسون وهي تتولى منصب رئيسة الولايات المتحدة. المثير للاهتمام هو الشبه الكبير بين مظهر ليزا في تلك الحلقة ومظهر هاريس في حفل تنصيب الرئيس جو بايدن في عام 2021، حيث ارتدت الاثنتان ملابس متشابهة شملت أقراطاً وقلادة من اللؤلؤ وسترة بنفسجية.
السياق الزمني
تم عرض الحلقة لأول مرة في عام 2000، ولكن الآن، ومع إعلان الرئيس بايدن انسحابه من السباق الرئاسي ودعمه لهاريس كمرشحة للحزب الديمقراطي، تزايد الاهتمام بتلك الحلقة.
ردود الفعل
آل جان، كاتب المسلسل، نشر صورة لهاريس بجوار صورة ليزا سيمبسون على منصة “إكس”، وعلق قائلاً: “تنبؤات مسلسل عائلة سيمبسون التي أفخر بأن أكون جزءاً منها”. هذه ليست المرة الأولى التي يتوقع فيها المسلسل أحداثاً سياسية هامة، فقد سبق أن توقع فوز الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في عام 2017، وتنبأ بأعمال الشغب في الكابيتول.
تداعيات سياسية
جاء انسحاب بايدن من السباق الرئاسي كمفاجأة كبيرة، خاصة مع محاولة اغتيال الرئيس السابق ترامب على يد مسلح خلال تجمع انتخابي. وفي هذا السياق، أكد مسؤولو حملة بايدن-هاريس على دعم ترشيح هاريس لخوض الانتخابات الرئاسية أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الخامس من نوفمبر.
هاريس قالت في بيان لها: “هدفي هو نيل هذا الترشيح والفوز به.. سأبذل كل ما في وسعي لتوحيد الحزب الديمقراطي وتوحيد أمتنا وهزيمة دونالد ترامب”.
تظل تنبؤات مسلسل “عائلة سيمبسون” موضوعًا مثيرًا للجدل والتفكير، وخاصةً فيما يتعلق بالقضايا السياسية الهامة. وفي حالة كامالا هاريس، يظهر المسلسل مرة أخرى وكأنه يتنبأ بالأحداث المستقبلية.