عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتب: أحمد شعبان
انشغلت الأوساط المصرية خلال الأيام القليلة الماضية بأخبار انتشرت حول انحسار مياه البحر عن بعض الشواطئ، مما أثار ذعراً بين المواطنين ودفع السلطات للتحقق من صحة هذه الأنباء.
انحسار مياه البحر المتوسط: حقيقة أم شائعات؟
كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عن تواصله مع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية للتحقق من صحة هذه المعلومات. نفى المعهد تماماً صحة الأنباء المتداولة حول انحسار مياه البحر نتيجة موجات مد بحري “تسونامي” ناتج عن زلازل في البحر المتوسط.
أسباب طبيعية
أكد المعهد أن انخفاض منسوب المياه في تلك الشواطئ هو ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة التغيرات المناخية وحركتي المد والجزر، وليس له علاقة بحدوث أعاصير مدمرة. وأوضح أن منسوب المياه سيرتفع مرة أخرى في موعد محدد وبشكل طبيعي.
نصائح وتوجيهات
دعا المعهد المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الأخبار المغلوطة التي تستهدف إثارة الهلع بينهم، مع ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية. كما أشار البيان إلى أن النشاط الزلزالي المسبب لموجات التسونامي في البحرين الأحمر والمتوسط ضعيف للغاية مقارنة بباقي المناطق على سطح الكرة الأرضية.
تداول المعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي
تداولت منصات التواصل الاجتماعي في مصر أنباء وصورا لانحسار كبير لمياه البحر المتوسط في عدة مدن ساحلية مثل بورسعيد وبورفؤاد، مما أثار الذعر بين المواطنين الذين يتوافدون إلى السواحل الشمالية خلال فصل الصيف.
الإجراءات المتخذة
أغلقت السلطات المحلية في مصر عدداً من الشواطئ في أماكن ومدن مختلفة على طول السواحل الشمالية المصرية، مثل شواطئ بمحافظة مرسى مطروح وبورسعيد ودمياط وكفر الشيخ، وذلك بسبب ارتفاع الأمواج ونشاط الرياح، حرصاً على سلامة المواطنين.
بينما أثارت أخبار انحسار مياه البحر المتوسط قلقاً واسعاً بين المصريين، أكدت السلطات أن الأمر طبيعي ولا يدعو للقلق، داعية الجميع إلى الالتزام بالمصادر الرسمية للمعلومات وعدم الانسياق وراء الشائعات.
