كتبت: سماح علي حامد
كشف نائب إيراني مساء السبت أن رد إيران على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران سيكون “مفاجئًا على إسرائيل وقد يستمر لعدة أيام”. ووجهت إيران أصابع الاتهام إلى إسرائيل بالوقوف وراء اغتيال هنية، متوعدة بالانتقام، بينما لم ترد تل أبيب بنفي أو إقرار الاتهام حتى الآن.
وقال بخشايش أردستاني، عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إن طهران “مستعدة بالتأكيد لعواقب مثل هذا الهجوم وستكون مستعدة لأي تطورات لاحقة”، وفق ما نقلته “إیران إینترنشنال”. وأضاف أن الرد الإيراني “سيكون مفاجئًا وقد يستمر لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام”، مشيرًا إلى أن الانتقام لهنية، الذي اغتيل أثناء حضوره تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزيشكيان، سيكون حاسمًا.
أردستاني أشار إلى أن إيران ستختار التوقيت المناسب للرد، مؤكدًا أن “إبقاء إسرائيل في حالة غموض هو جزء من عملية الانتقام”. وأضاف أن إيران قد تزيد عدد المقذوفات المستخدمة في الهجوم إلى حوالي 600 مقذوف، مقارنة بالهجوم السابق الذي تضمن إطلاق حوالي 300 طائرة بدون طيار وصاروخ.
كما ألمح النائب الإيراني إلى احتمال مشاركة وكلاء إيران في الهجوم، بما في ذلك حزب الله في لبنان، مؤكدًا أن مجموعات المقاومة في المنطقة سترافق إيران في الرد هذه المرة. وأوضح أردستاني أن إيران لن تبلغ العدو بالهجوم هذه المرة، على عكس الهجوم السابق في أبريل، الذي تم إخطار الولايات المتحدة به مسبقًا.