
كتب: أحمد فؤاد
قام الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، برفقة السيدة أمينة محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، بزيارة لمواقع حماية الشواطئ في محافظة دمياط ضمن “مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في منطقتي الساحل الشمالي ودلتا النيل في مصر”. هذا المشروع يتم تنفيذه بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبتمويل من صندوق المناخ الأخضر بقيمة 31.4 مليون دولار.
أهمية المشروع وأهدافه
أعرب الدكتور سويلم عن سعادته بزيارة السيدة أمينة محمد للمشروع، مشيرًا إلى أنه يُعد من أكبر المشروعات الرائدة في أفريقيا في مجال التكيف مع تغير المناخ والتعامل مع ارتفاع منسوب البحر. وأضاف أن المشروع يستخدم مواد طبيعية منخفضة التكلفة وصديقة للبيئة في أعمال حماية الشواطئ، ما يجعله نموذجًا يحتذى به عالميًا.
نتائج المشروع وآفاق المستقبل
تم تنفيذ أعمال حماية للشواطئ بطول 69 كيلومترًا في شمال الدلتا في خمس محافظات: البحيرة، كفر الشيخ، الدقهلية، دمياط، وبورسعيد. وأكد الوزير أن الوزارة تدرس التوسع في استخدام المواد الصديقة للبيئة في مشروعاتها المختلفة، مشيرًا إلى إطلاق مرحلة ثانية من “مشروع تعزيز التكيف” ودراسة استخدام مواد صديقة للبيئة في تأهيل الترع.
خطة مستقبلية لإدارة المناطق الساحلية
الوزارة وضعت خطة متكاملة لإدارة المناطق الساحلية بالبحر المتوسط بهدف إدارة مخاطر تغير المناخ على المدى الطويل وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال إنشاء نماذج رياضية خاصة بمخاطر الغمر والنحر والترسيب وإعداد مقترحات لإطار مؤسسي للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية.