كتبت: أنوار محمد
يستعد الرئيس الأميركي جو بايدن للعودة إلى مسار الحملات الانتخابية يوم الاثنين، حيث سينضم إلى نائبته كامالا هاريس في احتفال عيد العمال في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، بعد أن قضى معظم الأسابيع الماضية بعيدًا عن الأضواء.
بايدن، الذي أعاد تشكيل نفسه سياسياً في كاليفورنيا وديلاوير بعد فترة من الاستراحة، يبدو خاليًا من الضغوط التي تأتي مع كونه مرشحًا رئاسيًا، خصوصًا بعد قراره بالتخلي عن محاولة الترشح لفترة ولاية ثانية في البيت الأبيض. وركز بايدن خلال فترة غيابه على تحديد إرثه السياسي، مع اهتمام خاص بالشؤون الخارجية.
وقد كان إنجاز إدارته البارز هو التوصل إلى أكبر تبادل للسجناء مع روسيا منذ عقود، في بداية هذا الشهر. كما أجرى بايدن عدة مكالمات هاتفية مع زعماء أجانب، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس، مع منع التصعيد بين إسرائيل وحزب الله من التحول إلى صراع أوسع يمكن أن يشمل الولايات المتحدة وإيران.
ومنذ خطابه في المؤتمر الوطني الديمقراطي الأسبوع الماضي، تحدث بايدن مع خمسة زعماء عالميين على الأقل، بما في ذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول التهديدات المستمرة من إيران وأهمية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.