https://altethos.com/v6r7ojgyllh https://therunningsoul.com/2024/11/d6urweo كتبت: دعاء نور
ألقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، كلمة بمناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، حيث ركز فيها على قواعد الاقتتال في الشريعة الإسلامية، مبينًا أن القتال في الإسلام لا يباح إلا إذا كان لرد عدوان يهدد حياة المسلمين أو دينهم أو أرضهم أو عرضهم أو أموالهم.
https://crockatinneyguesthouse.com/mcv5yya47 وأكد الدكتور الطيب أن رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم- كان قدوة في الرحمة حتى في أوقات الحروب، مستدلاً بقوله الشريف: «إنما أنا رحمة مهداة»، وتطبيقه هذه الرحمة في تعاملاته كافة، سواء مع البشر أو الكائنات والمخلوقات الأخرى. وأشار إلى أن رحمة النبي كانت سببًا في دخول المشركين إلى الإسلام، مستشهدًا بالآية: «فبما رحمة من الله لنت لهم..».
http://makememinimal.com/2024/ucfvc9ig7lh وخلال الاحتفال الذي أقيم في مركز المنارة للمؤتمرات بالتجمع الخامس، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أوضح شيخ الأزهر أن القتال في الإسلام له ضوابط وقواعد صارمة، مشددًا على أهمية الالتزام بمبدأ “العدل” و”المعاملة بالمثل” أثناء القتال، مستشهدًا بالآية: «وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به». وأضاف أن من المبادئ الأساسية في الإسلام الالتزام بالفضيلة والإحسان، حيث يتم التعامل برفق مع الأسرى، مشيرًا إلى تحريم قتل الأسرى وضرورة معاملتهم بإحسان.
https://golddirectcare.com/2024/11/02/jdgpd3182ek وفي ختام كلمته، أشار الطيب إلى الفرق الشاسع بين الحرب في الإسلام، القائمة على الرحمة والعدالة، والحروب الحديثة التي تتسم بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب، والتي وصفها بالجرائم الهمجية التي يتجاهلها المجتمع الدولي المتحضر.