
كتب: أحمد بلبل فتحي
علق الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، على الجدل المثار مؤخرًا حول «الصوفية» والهجوم الذي تتعرض له من قبل بعض الجهات. وفي مؤتمر صحفي مع مسؤولي الملف الديني ومندوبي الصحف والمواقع الإلكترونية، أكد الأزهري أن النقاش حول التصوف يحتاج إلى بيان علمي وليس مجرد تبرير، مشددًا على أن التصوف قضية محورية تتعرض للظلم.
وأوضح أن التصوف يحتاج إلى دعم علمي للتصدي للهجمات الموجهة ضده، مشيرًا إلى دوره كخط دفاع أول ضد الإرهاب. وأكد أهمية تعزيز العلاقات بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء ومشيخة الطرق الصوفية ونقابة الأشراف، من أجل تحقيق تعاون مثمر وبناء.
وأضاف الأزهري أن هناك العديد من القضايا الفكرية التي تتطلب التصدي، مثل الحفاظ على اللغة العربية، وتحفيظ القرآن الكريم، ومواجهة الإرهاب والإلحاد. وأشار إلى وجود محاور وآليات لمواجهة هذه القضايا، بما في ذلك التصدي للتطرف بكل أشكاله.
وشدد على أهمية تعزيز العلاقات بين المؤسسات الدينية لتسليط الضوء على القضايا التي تهم المجتمع، معربًا عن اعتقاده بأن تلاحم هذه المؤسسات يعزز من ثقة المواطنين في المؤسسة الدينية ويمنحهم شعورًا بالأمان والطمأنينة.