كتب: أحمد نور
عقد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، اجتماعاً موسعاً عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع عدد من مساعدي الوزير والقيادات الأمنية، لمناقشة استراتيجية العمل الأمني خلال الفترة المقبلة، تزامناً مع بدء العام الميلادي الجديد وأعياد الأخوة المسيحيين ورأس السنة الميلادية.
إشادة بالجهود الأمنية
في بداية الاجتماع، أعرب الوزير عن تقديره لجهود رجال الشرطة في مختلف مجالات العمل الأمني، والتي أدت إلى انخفاض معدلات الجريمة وتحقيق حالة من الاستقرار الأمني رغم التحديات الإقليمية والدولية.
رفع الجاهزية الأمنية إلى الدرجة القصوى
تابع الوزير مع القيادات الأمنية خطط التأمين وانتشار القوات، موجهاً برفع الحالة الأمنية للدرجة القصوى، مع التركيز على تأمين المنشآت الهامة والحيوية، ووسائل المواصلات العامة، ودور العبادة، بالإضافة إلى إحكام الرقابة على الطرق والمحاور الرئيسية. وأكد أهمية الجاهزية التامة للعناصر الأمنية للتعامل مع مختلف المواقف المحتملة لتحقيق الردع العام وحماية الاستقرار الأمني.
التصدي للشائعات والأكاذيب
شدد وزير الداخلية على أهمية مواصلة رصد الشائعات والأخبار المضللة التي تستهدف زعزعة ثقة المواطنين في جهاز الشرطة ودوره الوطني، داعياً إلى تفعيل إجراءات مواجهة تلك المحاولات بفاعلية.
متابعة ميدانية وتعزيز البعد الإنساني
أكد الوزير على ضرورة التواجد الميداني لكافة المستويات الإشرافية لمتابعة تنفيذ الخطط الأمنية، مع مراعاة البعد الإنساني في التعامل مع المواطنين أثناء تطبيق الإجراءات الأمنية، والتصدي بحزم لكل ما يهدد أمن الوطن والمواطنين وفقاً للقوانين.
اختتم الوزير الاجتماع معرباً عن ثقته في رجال الشرطة وقدرتهم على مواجهة التحديات وتنفيذ المهام الموكلة إليهم بكفاءة واحترافية، بما يسهم في تحقيق الأمان والاستقرار خلال هذه الفترة المهمة.