الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

لحظة صدق.. كيف تعيش في مصر قبل أن تموت فيها ؟!

وليد كساب

.. كلنا نعيش تحت سماء مصر وعلي ترابها. وعندما نقول لفظ نعيش. فإننا نقولها مجازا رغم كل الإعتبارات والظروف! ذلك أن أغلب مواطني هذا الوطن يقولونها بمرارة.. احنا ميتين. وجينا مصر دلوقت عشان نتعذب. ! . ورغم قسوة التعبير إلا أن الواقع يقول إن الحياة والموت مسألة نسبية. ! نعم. لا تتعجب عزيزي. . هي فعلا مسألة نسبية. . كم مننا اليوم عايش وكأنه ميت. ) أو ميت مع إنه عايش. ؟ طبعا بخلاف من يعيشون وكأنهم ملائكة أو من يمارسون كل الشيطنة. والتشيطن. بما يعجز الشيطان نفسه. ويجعله يستغفر الله. !! المسألة ببساطة. فرط إحساس وعمق نظرة فلسفية حالمة. تذهب بك بعيدا. .. قالها يوما الفيلسوف اللبناني ميخائيل نعيمة.. إذا سماؤك يوما تحجبت بالغيوم.. أغمض عيونك تبصر. .. خلف الغيوم نجوم. ! أخدت بال سعادتك معايا. ؟ الراجل بيقوللك أغمض عيونك. .. يعني تجاهل واقعك وإحلم. .. والحمد لله ان الحلم والخيال حتي هذه اللحظة لسه ببلاش ومافيش عليه ضرايب ولا قيمة مضافة ولا أي إفتكاسات. .. يعني نقدر نحلم ونتخيل ببلاش. . وهكذا نستطيع ان نري اليوم عدة نماذج موجودة بمصر.. من يعيشون أمواتا. لأنهم لم يستطيعوا أن يغمضوا أعينهم ويحلموا. أو لنقل أنهم أصلا أصبحوا عاجزين عن الحلم.. أو من يعيشون في عالم آخر موازي لا يشعرون بما يشعر به 80% من المصريين. لظروف خاصة أرادها لهم الله لحكمة لا يعلمها إلا هو. ! مثل رواد الكومباوندات والتجمع الخامس وماشابه. ! بينما يحاول بعض من أتاهم الله قدرة فريدة علي الحلم والخيال أن يتغلبوا علي إحباطاتهم. ويأسهم بأن يحلموا ويرون خلف كل غيوم الدنيا. نجوم. !! وهكذا فإنها دعوة لكل المحبطين واليائسين في هذا الوطن. .. لنهرب من ذاك الواقع. . فنجان قهوة مع سيجارة وإضاءة خافته وصوت فيروز. وأغمض عينك وحلق بخيالك بعيدا. بعيدا. .. حيث لا يوجد ظلم ولا فساد ولا قهر. .. وربما تعود من رحلة حلمك وسفرية خيالك لتجد العالم قد إختلف من حولك. لتعيش كما تحب أن تعيش أو كما حلمت أن تعيش. … إحلموا. بعالم سعيد. . فليس علي الأحلام حرج. . ومن يدري. جايز ربنا يفرجها. ونلاقي نفسنا عايشين. بجد. .. جايز. !!

 

 

عن عيون المجلس

شاهد أيضاً

خراب فلسطين

اعتذار ومحبة إلى فلسطين.. للكاتبة نجمة عمر علي

بقلم: نجمة عمر علي بالنيابة عن شعبي وبالنيابة عن تراب وطني، أعتذر منك يا فلسطين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *