الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

مصر كانت زراعية . ثم زراعية صناعية . ثم … شيبساوية !!

أحمد نور

.. أين مننا مصر اليوم ؟ وماهو توصيف الدولة ؟ هل نقول أنها دولة تعتمد على الزراعة بوجود شريان الحياة المسمى بنهر النيل ؟ أم ننتحى بها جانب الدول الصناعية بعد المشاريع العملاقة مثل مصانع الحديد والصلب ومصانع الغزل والنسج والأقطان بالمحلة الكبرى وكفر الدوار وحلوان وشبرا الخيمة ؟ ناهيك عن تلك المصانع الجديدة التى حملت على عاتقها إغراق البلد بالشيبسى والويندوز !  بكل أسف معظم المصانع العملاقة لا تعمل اليوم أو تعمل بنصف أو ربع طاقتها فقط ؟ وتسأل عن الأسباب فتسمع ردوداً غاية فى العجب .. إنها أزمات طاقة . أومواد خام ( يتم تصديرها ) أو نقص إمكانيات .. بالطبع لانتحدث عن الإمكانيات البشرية . لأنها على القهاوى والنواصى بعد تسريح معظمها قسراً  !! الموقف شديد الإلتباس . فنحن فى عرض أى إنتاج محلى وأية صناعة صاعدة وجيدة تذهب بنا لآفاق أخرى . ولكن الوضع يقول عكس ذلك . وربما تكون الظروف الأخيرة للوطن فى السنوات الست الأخيرة .. وهى التى لايستطيع أحدإنكار آثارها . وربما نذهب مع الآمال التى تعشمنا بغد أفضل وأن تلك المرحلة مجرد حلقة مؤقتة وسريعة ستذهب بلا رجعة بعد أن  تكون مصر قد وضعت قدمها على أول الطريق .. ونعم نحن نتمسك بكل أهداب الأمل ولكن ياسادة ماذا عن اليوم ؟ وهل تستمر حالة الكساد الصناعية والتوقف للمصانع العملاقة لوقت طويل ؟   ومتى نرى شركة النصر للسيارات وشركات الحديد والصلب والأقطان والغزل والنسيج تعمل بكامل طاقاتها البشرية حتى تعود مصر .. ولانصبح دولة إستهلاكية للشيبسى واللبان والويندوز وتتوجه كل الطاقات لتلك السلع التى لن نستطيع تصديرها ولا كسب أية عوائد من ورائها . اللهم إلا سخرية العالم منا . فلترجعى يامصر ونحن سنظل بإنتظارك ولن نيأس ولن يصيبنا الملل أبداً .. بس ياريت ماتتأخريش   !!

 

عن عيون المجلس

شاهد أيضاً

خراب فلسطين

اعتذار ومحبة إلى فلسطين.. للكاتبة نجمة عمر علي

بقلم: نجمة عمر علي بالنيابة عن شعبي وبالنيابة عن تراب وطني، أعتذر منك يا فلسطين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *