رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

من حفلة إلى فضيحة.. كيف خُدع طلاب “الفان داي” وترِكوا في الشارع؟

كتب: أحمد شعبان

تعرّض أكثر من 200 طالب لعملية احتيال – بحسب إفادات عددٍ من الضحايا – من قبل شخص يُدعى (ك م)، إذ استولى على مبالغ مالية قُدّرت بنحو 50 ألف جنيه مقابل تنظيم رحلة ترفيهية (فان داي). لكن الطلاب تفاجؤوا، وفقًا لرواياتهم، بتغييرات متكررة في برنامج الرحلة وافتقار التعاقد لأي صفة رسمية، لتنتهي بهم الحال في الشارع بلا وسيلة للعودة إلى منازلهم.

بداية الإعلان عن الرحلة

ذكرت إحدى الطالبات – تُدعى ر.ع.” – أنّ المنظّم أعلن تنظيم رحلة ترفيهية من خلال ما زعم أنها شركة رسمية مقرها الإسكندرية. وأضافت أن البرنامج المتفق عليه كان يقضي بالإقامة في أحد فنادق الساحل الشمالي، قبل أن يتبدل فجأة إلى الإسكندرية، ليتبيّن لاحقًا عدم وجود أي حجز فندقي أو اتفاقٍ مع الفنادق.

تغييرات مفاجئة في مسار الرحلة

يقول أحد الطلاب في إفادته:

بعد استلام الأموال، تغير برنامج الرحلة مرارًا، بحجج مثل سوء الأحوال الجوية ووجود (نَوَّه) في البحر. ومع ذلك، تبيّن لنا أنّ المنظم كان قد بادر قبل يوم من الرحلة إلى إرسال رسالة يؤكد فيها وجوده في الإسكندرية لتأكيد الحجوزات، لكن اتضح أن هذا الكلام كان عاريًا من الصحة.”

ويضيف أنّ الطلاب نقلوا فجأة إلى شاطئ شعبي متواضع لا تتجاوز رسوم دخوله 20 جنيهًا، رغم المبلغ الكبير الذي دفعوه. كما تبيّن – على حد قوله – عدم تعاقد المنظّم مع المغني الذي أعلن عنه مسبقًا، حيث تبيّن أنّ المغني المعلن كان يحيي حفلة في طنطا لصالح جهة أخرى.

مشادات كلامية وضياع المقتنيات

توضح طالبة أخرى أنّ المنظم لا يحمل أي تصاريح رسمية ويعمل بشكلٍ فردي، ما أدى إلى وقوع مشادات كلامية عندما اكتُشف الأمر، خصوصًا بعد هروب بعض الحافلات التي أقلّت الطلاب، مُخلفةً وراءها متعلقات شخصية لدى بعضهم. وتقول:

الشرطة حضرت في وقت لاحق بسبب الفوضى، واحتُجز المنظم لفترة وجيزة قبل أن يخرج ويختفي مجددًا تاركًا الطالبات والطلاب عالقين في الشارع من السادسة والنصف صباحًا وحتى الحادية عشرة والنصف مساءً.”

محاولات لاستعادة الأموال

في محاولة لاسترجاع أموالهم، تفاوض عدد من الطلاب مع المنظم، على حد قولهم، إلا أنّ أكثر ما حصلوا عليه كان “100 جنيه مصري فقط للطالب الواحد، وهو ما وصفه الضحايا بأنه لا يتعدى ربع ما دفعوه. يروي أحد المشاركين في الرحلة:

كنا ننوي استكمال اليوم رغم مشكلاته، لكننا اكتشفنا في النهاية أنّنا وقعنا ضحية نصّاب لا ينتمي لأي شركة. انتهى بنا المطاف في الشارع، ووجدنا صعوبة في العثور على وسيلة للعودة؛ بعضنا استقلّ القطارات وركب مواصلات غير آمنة، والبعض الآخر لم يكن يملك حتى ثمن العودة.”

واقعة سابقة لنفس المنظّم؟

عبر منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، أكدت إحدى الخريجات أن هذه ليست الحادثة الأولى للشخص ذاته. وقالت إنه سبق له العام الماضي أن وعد بتنظيم حفل تخرج لإحدى الدُفعات الجامعية، وجمع منهم مبالغ كبيرة ولكنه لم يلتزم بما أُعلن عنه، تاركًا الطلاب في أزمة مشابهة.

ويبقى السؤال كيف يمكن تعويض هؤلاء الطلاب بعد تعرضهم لعملية النصب _وفق إفادتهم_ وتركهم في الشارع بشكل غريب وسط حالة جو غير مستقرة بعيد عن منازلهم عشرات الكيلو مترات وتنصل المدعو ك.م منهم؟

عن أحمد شعبان

شاهد أيضاً

وزارة الأوقاف

نقل صلاة التراويح تلفزيونيًا.. واستعدادات خاصة لمساجد مصر في رمضان

كتب: وليد كساب أكد أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، جاهزية الوزارة لاستقبال شهر رمضان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *