السبت ٢١ سبتمبر ٢٠٢٤

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

معلم أول ولا معلم أول أ وكبير ولا خبير ؟!!

تغريد كمال

..في وزارة التربية والتعليم يختلط الحابل بالنابل ولاتعرف مين المعلم ومين الموجه أو المدير. منظومة ملخبطة تحت شعار الكادر ومسمياته الجديدة والمستحدثة ..

يعني لو المدير يحب يعاقب معلم أخطأ عنده يرد عليه بكل بجاحة المعلم ويقوله ماتنساش نفسك إحنا كلنا واحد علي درجة واحدة  وانا خبير وانت برضه خبير ! .

وأصبح الحال مبهماً وغامضاً ..و أنت نفسك مش عارف مين رئيس مين ؟ ولا مين أقدم ومين أحدث  ؟!

والاكتر تعجب لما نشوف إن الموجهين اللي بيلفوا علي المدارس وطالع عينهم من مدرسة لمدرسة ده غير شغلهم الاداري .. وكل ده طبعا بيكلفهم مواصلات كتيرة علي حسابهم ولما يطلبوا بدل التنقل يطلع اللي بياخدوه من طول الشهر مصروف يوم لواحد و يعني بيصرف من جيبة وعلشان كده نلاقي الكراسي الرئاسية مش عليها اقبال بل العكس دول بيهربوا منها ويقولولك مسؤلية  ووجع دماغ من غير تقدير وانا إيه اللي يتعبني ما أنا في مدرستي وجنب بيتي ولا باصرف ولا حاجة وكمان مش شايل مسئولية غير مدرستي وبس .طيب نطلع حبتين كدة ونشوف الاكبر من التوجيه  مدير الادارة ده الرأس الكبيرة بقى يبقى أكيد بياخد بدلات وطبعا غير إحترام رؤساؤه له طيب قرب العدسة كدة  ونشوف الصورة أقرب وأكبر ..

ده أكتر واحد بيتسأل عن كل كبيرة وصغيرة في إدارته وكأنه له مليون عين وكل عين في كل فصل يعني لو معلم ضرب تلميذ ولا تلميذ تطاول علي معلمه يبقى  اللي غلطان مدير الادارة ومش بعيد ياخد له كام يوم جزاء أو خصم  .ماشي مش مشكلة طيب ايه بقى الجوايز اللي بياخدها من رؤساؤه تلاقي يا غيرة من رئيسة و يهد اللي بيبنيه. يا تحقيقات مستمرة من شكاوي الحاقدين.ونرجع لمرجوعنا ويتقال  له  اخدت إيه من كرسيك غير شيل الهم والمسؤلية ما زيك زي المعلمين اللي في مدارسهم من الآخر كله بيتساوي ومش لاقيه اي أفضليات لمن يتعب ويتحمل المسؤلية عن من هو جالس ومستريح جنب بيته في مدرستة. نحتاج إعادة دراسة المنظومة والمسميات الجديدة مع إعادة النظر فى أولويات الترقيات والتسميات . بمعنى أنه يجب الحفاظ على الأقدميات وتواريخ التعيين وإستلام العمل .. فليس من المنطقى أن يتساوي خريج 2000  مع خريج 95   أو 85  لمجرد أن مظلة الكادر الخاص للمعلمين شملتهم فى وقت واحد ..  والكبير والخبير والمعلم الأول والأول أ  يحكم بينهم عدة إعتبارات منها تاريخ التعيين واستلام العمل والسن  بجانب تقارير الكفاءة  أيضاً ..  وتلك أمور لو تعلمون عظيمة الأهمية حتى نعالج آثار التردى فى منظومة التعليم  ..  فهل نستطيع ذلك ؟!

 

عن عيون المجلس

شاهد أيضاً

تنسيق الجامعات 2024 | موعد غلق تنسيق القبول بجامعة الأزهر وموعد تسجيل الرغبات إلكترونيًا

تنسيق الجامعات 2024 | موعد غلق تنسيق القبول بجامعة الأزهر وموعد تسجيل الرغبات إلكترونيًا كتب …

تعليق واحد

  1. عادل محمد عبد الفتاح عطية

    حالة التعليم هي حالة تعتبر جزء من كل بمعنى إن المنظومة الحياتية بكل أنواعها في مصر يجب أن تعاد صياغتها بشكل جديد حتى تتوائم مع متطلبات وتحديات التطورات التي تحدث في كل مجال من مجالات الحياة
    ولكن تبقى المشكلة قائمة لأن القائمين علي المنظومة والمسئولين عنها بشكل رئيسي غير مبالين بذلك التخبط والإهمال الموجود بشتي المجالات ومن ضمنها وأهمها منظومة التعليم بما فيها القوام الأساسي وهو المعلم الذي يعتبر القلب النابض لهذة المنظومة فأين المعلم من المدرسة الأن؟
    ولماذا حدث هذا التغيير ؟
    ومن هو المسئول عن هذا التغيير وعن عدم وجود مدرسين بالمدارس ؟
    القائمين والمسئولين عن المنظومة كلها بما فيها منظومة التعليم فلم نعد نرى مدرسين بالمدارس فكل المدرسين بإستثناء قلة قليلة موجودين بالقاعات المؤجرة لإعطاء الدروس الخصوصية وبالتالي لم يعد هناك تدريس أو تعليم بالمدارس فالأموال أصبحت أكثر بكثير من راتب المدرس من الوزارة وبالتالي لم يعد هناك مدارس ولامدرسين متواجدين بالمدارس إلا قلة قليلة هي تلك التي لاناقة لها ولا جمل بمعني ليس لها نصيب من تورتة الدروس الخصوصية وهم مدرسين الموسيقى والألعاب والتربية الدينية التي أصبحت مهملة تماما فليس لها مجال أو مكان تدرس فيها وبالتالي تضييع معها كل القيم وكل مبادئ
    وبالتالي لم تعد منظومة التعليم كما كانت في كل شيء حتي اللوائح والقوانين المنظمة لهذة المنظومة أعتقد هي الأخري خرجت ولم تعد لم يعد القائمين يهتمون بها وبالتالي لم تعد هناك فروقات بين الدرجات التعليمة والوظائف فلم يعد هناك فرق بين مدرس ومدرس أول ولا بين مدرس أول ومفتش فالفروقات المادية لم تعد مجزية وبالتالي تعد مسألة الهروب من هذة الوظائف شيء طبيعي جدا
    لأن من المفترض أن لكل عمل في الحياة لة أجرة الذي يتناسب مع العمل وحجمة ومتطلباتة وسنوات الخبرة التي من المفترض أن تكون هي الأساس في التقييم الحقيقي لمنظومة المعلم في مصر ولكن هنا في مصر أصبحت الأمور لاتجد من يهتم بها
    فلكي الله يامصر
    عادل محمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *