
كتبت: مروة الجبار
كشف المخرج عمرو سلامة عن تفكيره المتكرر في الانعزال عن مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الجدل المتواصل والانتقادات التي تطاله عقب كل تعليق أو رأي يشاركه عبر حساباته الشخصية.
وأوضح سلامة في تصريحات تلفزيونية أنه يشعر أحيانًا بأنه يكتب كمن يفكر بصوت عالٍ، لكنه يُفاجأ بردود أفعال عنيفة. وقال: “كل يوم بقول هقفل السوشيال ميديا لأني بكتب حاجة كأني بفكر بصوت عالي”، مشيرًا إلى أنه يؤمن بأن الإنسان يجب أن يكون صاحب رأي، وأنه لا يستطيع كبت ما يشعر به داخليًا، رغم أن تلك الآراء كثيرًا ما تفتح بابًا للنقاش، لكنه غالبًا ما يندم ويدفع الثمن.
وكان سلامة قد تقدم باعتذار رسمي بعد أزمة تصريحاته عن الفنان الراحل إسماعيل ياسين، والتي أثارت جدلًا واسعًا، حيث كتب عبر “فيسبوك”: “أتقدم بخالص اعتذاري لجمهور ومحبي جميع الفنانين الذين ذكرتهم في حلقة برنامج (ليك لوك)”.
وأضاف: “لكل من شعر بالإساءة بسبب إبداء آرائي بصورة مبالغ فيها وغير لائقة، مما قد يكون قد مسّ تاريخهم الفني الكبير والمهم، أدرك تمامًا أن مكانة هؤلاء الفنانين وتأثيرهم في الثقافة الشعبية لا يمكن المساس بهما، وأتعجب من البعض الذي قرر مقارنتي بهم، فهذه مقارنة في غير محلها، هم أصحاب تاريخ عظيم أثّر في ملايين البشر، ومقارنتي بهم لا معنى لها، كما لو أن نملة تُقارن بأسد”.
واختتم سلامة منشوره بالإقرار بخطأ شخصي ناتج عن عفوية تتحول أحيانًا إلى تهور، قائلاً: “ما يُقال في منصة عامة لا يجب أن يكون مجرد كلام عابر، بل ينبغي أن يكون محسوبًا بدقة… أتعهد بأن أكون أكثر وعيًا ومسؤولية فيما أصرح به مستقبلًا”.